يسعد مساكم بكل خير عدت اليكم بقصه جديدة عسى ان تنال اعجابكم..
وطبعا فيها من الواقع وبعض الاكشن من الخيال عشان تكون مشوقه اكثر...
....أشباح الليل...
بطل قصتنا ..أحمد
شاب الكل يشهد بأخلاقه ومساعدته للجميع وكان يحب الضحك كثيرا مشكلة احمد
ان صلاته ما يهتم فيها مع انه فيه صفات كثير رائعه
أحمد كان يوميا يطلع مع اصحابه من بعد صلاة المغرب الى منتصف الليل
وأحيانا من العصر كذا يوميا بدون ما يمل (لو انا بمل كذا يوميا هههه)
مرت الايام واحمد لم يتغير
في يوم من الايام التقى مع جاره امام المسجد وكان بينهم الحوار التالي
سالم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كيف حالك احمد ومو علومك
أحمد:وعليكم السلام ..أهلين مطوعنا وين مختفي ماحد يشوفك
كله الجامع ضامنك
الحمد لله بخير واموري فوق مرة
ومن صوبك.؟؟
سالم:ههههههههه بعدك ما تجوز عن طبعك
الحمد لله بخير والشكر لله
موجود انا ..بس انت ما اشوفك تجي صوب الجامع
أحمد:والله مو اقولك انهض متأخر واصلي في ذاك المجلس ع قولت ابوي المسجد بوحالي
سالم:الله يهديك المسجد خطوتين من البيت يوم تنهض روح صلي هناك ما مقفول
أحمد:ههههههه عن اتأخر واجد احسن في ذاك المجلس وبعدين شرده يم الربع
سالم:بعدك مع شلة المجانين لو تبتعد عنهم بتكون امورك في السليم
ما اوصيك صلاتك احمد اهم من كل شيء انت كل شيء فيك زين لكن الاهم ما تسويه
احمد:ولا يهمك مطوعنا...
سالم:يالله اترخص عنك وكما قلت لك صلاتك...صلاتك في وقتها وخلي عنك النوم الزائد
ما منه فايدة ..
أحمد:ان شاء الله ولا يهمك
لو تجي يوم وحده معي شوية مع الشلة
سالم:هههههههه الشيمة الله يبعدني عنها
أحمد :يركب سيارته وع طول مع اصحابة وصوت المسجل اعلى درجة
محمد عبده وفيروز وعبدالكريم و....
ينوع في الاغاني...
في يوم من الايام رجع احمد كعادته متأخر قرب ساعه 2 فجر
وفي الشارع شاف اطفال يلعبواا
قال في نفسه
نعم هذلاء اهلهم مجانين كيف يخلوا اولادهم في هذا الوقت يلعبوا
ما يعرفوا الليل حال حد والنهار حال حد (وطبعا هالمكان معروف انه مسكون بالجن)
بس احمد مستهوي يسمع محمد عبدة ويردد معه
طلع راسه وقالهم يالله خوزوا من الشارع وابتسم له واحد
قال شوف بعده يضحك كأنه مسوي انجاز...
المهم ابتعدوا عن الطريق ومر احمد بسلام ووصل البيت ...
بعد ايام تكرر الموقف ولكن تغير الاطفال الى ناس كبار
اوقف احمد سيارته وقال عن يكون حد مات في البلد وماحد خبرني
احسن اوقف السيارة في جانب واتبع الجنازة (هههه مجنون يعني لو حد مايت ما بيوصلك الخبر)
نزل من سيارته وراح وراهم ..التفت له شخص وشافه ورجع له وقاله
مو جايبنك هنا (هههههه الظاهر عليه يعرفه)
قاله الوالد جاي اتبع الجنازة
قاله روح رجع وركب سيارتك وروح بيتكم بسرعه عن حد يشوفك
احمد يمشي ببطئ ويقول في نفسه تو هذا ماله ما خلاني اتبع الجنازة (الله يهديك شفت جنازة معهم)
المهم ركب سيارته وما حس بنفسه غير في فراشه واهله يبكون وهو يشوفهم ....
تتبع...!!