لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُها
‎وَأَصبَحَ مِن نَفسي سَقيماً صَحيحُها
‎أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَإِن نَمُت
‎يُجاوِرُ في المَوتى ضَريحي ضَريحُها
‎فَما أَنا في طولِ الحَياةِ بِراغِبٍ
‎إِذا قيلَ قَد سوّي عَلَيها صَفيحُها
‎أَظَلُّ نَهاري مُستَهاماً وَيَلتَقي
‎مَعَ اللَيلِ روحي في المَنامِ وَروحُها
‎فَهَل لِيَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحَةٌ
‎وَهَل تَنفَعَنّي بَوحَةٌ لَو أَبوحُها