أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أخي الكاتب الراقي / سعيد ..
قد لا يكون بِإمكاننا أن نعود خطوات إلى الخلف و نُعيد قِراءة
ما كتبنا منذُ زمن غابِر ، بِسببِ تِلكَ المشاغل ..
و لكن أحياناً تكون هُناك كِتابات مُتعلقة بِأشخاصٍ غاليين ..
لا يُمكنهم أن يغادروا ذاكرتنا ..
فَشوقنا لهم .. يجعلُنا نُعيد قِراءة تِلكَ الكِتابات .. كَمن يتصفح
دفترَ مُذكراته و هوَ في شتاءِ الحنين ..
أيضاً هُناكَ مشاعر محفورةٌ في جوفِ قلوبنا ..
قد تدفعُنا لِأجلِ ذلك ..
ليسَ بِالضرورةِ ، أن يكون ذلكَ بِشكلٍ يومي ..
أو قد لا يكون ذلك موجود في حياة كُل كاتب
و لكن أيضاً في حياة بعض الأشخاص قد يكون هُناك وقت مُعين
يعودون فيهِ عبرَ الحنين إلى تِلكَ الكِتابات ..
و عبرَ تِلكَ الكِتابات .. إلى أشياء ثمينة تستقرُ في الذاكرة !
هذاا رأي ..![]()
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
أما ما ذكرتيه يا أختاه هنا فهو يدخل عندي ضمن طقوس حياتي الخاصة .. رسائل .. قصائد .. مذكرات .. ألبومات صور .. أشياء من الماضي .. كل هذه وتلك تشكل حنينا لدي لمجرد أن أفتح الخزانة الخاصة .. أحيانا من صورة تذكارية ممكن أن يخرج نصا أدبيا في صورة شعر او خاطرة او ما يشبه القصة .. وأعترف أن كثيرا مما نشرته هنا في السبلة له علاقة وثيقة بهذه المتعلقات المقدسة جدا في حياتي ..
جميلة في فكرك الراقي أستاذة زهرة .. شكرا رب يخليك
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
بِالفعل هي ضمن الطقوس الحياتية الخاصة كما ذكرتَ أخي الكريم ..
فَكُلُ واحدٍ مِنا ، لهُ خِزانةٌ خاصة في حياته
يحتفظُ على رفوفها بِما هوَ ثمين .. و لهُ مكانٌ في قُلوبنا ..
تِلكَ الذكريات التي تجعلنا نُبحر في بحرِ الحنين
و تُحرك بِداخلنا .. الحاجة إلى الكِتابة ..
كما أن خواطري التي أنثرها هُنا
هيَ غالباً تُمثلُني ..
أشكركَ أستاذي الراقي لِمشاركتكَ الراااائعة
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !