بشار الأسد أدى صلاة العيد بمسجد درايا ليظهر كـ بطل.. وثوار داريا يكشفون حقيقة هذا المسجد
أدى بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك، صباح الأثنين 12 سبتمبر، بمسجد «سعد بن معاذ» بمدينة داريا بريف دمشق وسط عدد من قيادات وضباط نظامه. وظهر الأسد بدون حراسة أمنية أثناء توجهه إلى مسجد المدينة حيث كان يقود سيارته بمفرده حين وصل إلى المسجد “ليبدي قوته وثقته بالتجوال منفرداً بالمدن السورية”، بحسب تعليق متابعين الشأن السوري. كما قال نشطاء بالثورة السورية أن بشار الأسد تقصد أداء صلاة العيد في مدينة داريا ليظهر للرأي العام العالمي أنه يمتلك زمام السيطرة على دمشق وريفها رغم أن اغلب ريف دمشق خارجة عن سيطرته فعلياً كـ حال أغلب المدن السورية. يذكر أن مدينة داريا هي آخر المدن التي استولت عليها قوات النظام بموجب صفقة مع فصائل الثورة السورية نصت على ترحيل أهالي المدينة مع فصائل الجيش الحر إلى الشمال السوري بعد حصار دام أكثر من أربعة أعوام استطاع الثوار خلالها صد آلاف المحاولات لاقتحام المدينة التي نفذتها قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها، ضمن عملية تهجير السوريين لاستكمال خطة التغيير الديموغرافي لسكان سوريا. وبدوره علق الناطق الرسمي لمجلس مدينة داريا السيد «فادي محمد» على الموضوع، ليكشف حقيقة هذه “التمثيلية”، حيث أكد فادي بإن مسجد «سعد بن معاذ» “خارج عن سيطرة ثوار داريا من اليوم الأول للمعركة”، التي دامت أربعة أعوام مابين الثوار وقوات الأسد على تخوم المدينة. وبذلك نستخلص بإن بشار الأسد لم يدخل قلب مدينة داريا ولم يتجول بمفرده وبدون حراسة أمنية بالأماكن التي طالما سيطر الثوار عليها ( رغم آلاف الحملات الشرسة لاقتحامها ) ليبدي قوته أمام العالم كما تقصد، وبإنه أدى صلاته المزعومة بأحد المساجد التي تقع ضمن سيطرة وحراسة قواته منذ سنوات وبذلك لم يطرأ جديد على معادلة بسط النفوذ ولم يخرج الأسد خارج حدود دائرة سيطرته الضيقة داخل دمشق العاصمة التي لا تتجاوز الكيلومترات !!!
المزيد: http://www.souriat.com/2016/09/29775.html موقع سوريات