ماذا كانت؟
كانت نقطة في العدم...!
لم تكن دولة مصنعة للعقول ولا الآلات حتى أرثيها!
وإنما أرثي سوريا الوطن وليس سوريا الدولة
والدول هكذا سقوط وصعود...
سقطت في عهد بشار ستصعد في عهد غيره..
لأن وضع سوريا في ظل حكم آل الأسد كان عبارة عن ترجمة قوانيين رغم أنوف السوريين.. اعتقالات على اساس طائفي... فساد مالي وإدراي لم يرضى بشار للإتفلات للأصوات المنادية للإصلاح إلا بالرصاص!
ناهيك عن علاقته الودودة بالكيان الصهيوني الذي ما اطلق بشار في وجهه رصاصه واحد وليس بشار وحده بل حتى والده....
بشار ذلك الذي ينادي بتحرير فلسطين... يظن أن تحرير فلسطين بإطلاق النار على السوريين!
كم فرقة موت صنع بشار وأبيه تغتال كل أشكال المعارضة السياسية له!
ماذا فعل المقبور أباه في حماة؟
ماذا عن الاختناقات التي سببها غاز الكلور والكيماوي والقنابل الفراغية والتي أصابت المدنيين ولا يملكها إلا النظام! من أطلقها؟ بل يعترفون في تلفزيونهم الرسمي ووكالة أنباء مسيلمة سنا أنه تم اطلاق هذه القنابل فعلا ولكن على الإرهابيين!
هل الإرهابيين هم أطفال إلتصقت بطونهم في ظهورهم من شدة الجوع؟ هل الإرهابيين نساء حوامل ورجال مشلولين؟
الأمور واضحة والحق بين
فقط أزيلوا الغشاء عن أعينكم!
نحن سنزيل الغشاء من على اعيننا وانتي ازيلي الغشاوة التي على قلبك
وخففي من حماسك
من أقوال سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة: " ﻻ مستقبل في العالم إﻻ للإسلام السمح الوسط وإن طال الزمان وتمادى الطغيان" المصدر كتاب اﻹستبداد مظاهره ومواجهته.