نعود و من جديد لواقع الحياة و في تصوري و من رؤيتي للواقع الاجتماعي معظم الزواج يحدث يتم دونما علاقة حب قبله يتزوج الاثنان يتآلفان يخوضان غمار الحياة الزوجية و هما سعيدان بينهما مودة و رحمة و حب و عطف حتما الحب ينشأ بين الزوج و زوجته و أن لم يكن قبل زواجهما ... هنالك التفاعل المشاركة هنالك الأهداف الاجتماعية الشخصية المشتركة و هنالك بالمطلق الأهداف الحياتية المشتركة و هنالك العاطفة المشتركة منهما تجاه الأبناء و غيره ... فالحب ينشأ بين معظم الأزواج ... و في الغالب لا يكون قبل الزواج علاقة حب و في مجتمعاتنا ... هذه الحالة المطروحة و برأيي تندر قليلة الوقوع ... طلاق و من أجل حب سابق حب لاحق لا يحدث بكثرة إنما قد يرغب رجل بزوجة ثانية أو ثالثة و برأيي أن من يطلق زوجته و من أجل حب سابق حب لاحق و خاصة أن كان لديه أبناء منها هو شخص ليس بسوي و لا حتى عاقل أو مستقيم هنالك من يضحي تضحيات و يتحمل ما لا يطيقه من زوجته و من أجل أن يعيش أبنائه معه و مع أمهم هنالك من تفعل و يفعل المستحيل و من أجل أن يصلح شريك حياته فحسب من أجل أن لا يحدث الطلاق فيكون قد خاض تجربة زواج فاشلة و لكن بالحياة مفارقات كبيرة و عجيبة الرجل يحب امرأة و امرأتان و ثلاث و ما يقال حول أن قلبه لواحدة من الإناث و لا يستطيع أن يحب أخرى أو و أن قلبه لا يتسع لأنثيان بل يتسع و يتسع و لو ما اشترطت من يحبها الرجل و من أجل أن يتزوجها شرط أن يطلق زوجته و فعل فلا هو و لا هي بمشاعر إنسانية حتى و أن لم يكن لديه أبناء من زوجته و أن كان فلا أستطيع أن أصف ما بينهما سابقا أو لاحقا علاقة حب فهما لا يعرفان معنى الحب و مفهومه و لا يدركانه ... معاملة الزوج لزوجته بعد أن تزوج بأخرى المؤكد و أن الحب مشاعر حقا يمكن و لا يمكن منحاها للآخر عن إرادة و لكن لا بد من أسباب تفضي لفقدان العاطفة بين الزوج و زوجته و سوف نفرض و أن الزوج لا يشعر بمشاعر حب تجاه زوجته فهنالك ما دون الحب التقدير الاحترام المعزة هنالك الوفاء لما كان بينهما من حياة زوجية و من صحبة سنين طويلة أشياء كثيرة بين الزوج و زوجته فقد يكون هنالك حب و لا حب بين الزوج و زوجته فقد لا يجد زوج في زوجته ما كان يتمناه من أنثى سيتزوجها ما كان يبحث عنه في نصفه الآخر المكمل له فيعمد للزواج بأخرى و لكنه يحب زوجته كإنسان و ليس كأنثى بين الزوج و الزوجة مختلف العلاقات فهي حبيبة و هي صديقة و هي رفيقة عزيزة و هي أم لأبنائه و في حد و أنها أم لأبنائه عاطفة بينهما أن نصفها بعاطفة حب ممكن ... فهي تحب الأبناء و هم يحبونها و هو كذلك يحبهم و يحبونه فالعواطف متشابكة مترابطة قد يحب إنسان إنسان آخر بسبب أن الأخير يحب إنسان يحبه الأول و ذلك يحدث في الحياة من حولنا بين صديق و صديق ليصبحا ثلاثة أصدقاء ... و الزوجة قبل أن تكون أنثى فهي إنسان قد يحبها الرجل كإنسان و الرجل حينما يحب أنثى فهو يحبها كأنثى و يحبها كإنسان ... و قد يحب الزوج واحدة من أزواجه أكثر من أزواجه الأخريات كأنثى و إناث و يبقى العدل واجب من الزوج و فيما يملكه و تجاه جميع أزواجه .