المؤرخ رودريك قال أنه زار ما يسمى الخليج الفارسي وقال أنه لا يستحق هذه التسمية لأن أغلب سكان سواحله من العرب وأرخ ذلك في كتاب الفقاعة الذهبية وثائق الخليج العربي.
كما وثق ذلك المؤرخ الفرنسي جاك جان في كتابة عروبة الخليج...
كما كتب المؤرخ الألماني كارستن نيبور عام 1762:"ومن المضحك أن يصور جغرافيونا جزءاً من بلاد العرب كأنه خاضع لحكم ملوك الفرس، في حين أن هؤلاء الملوك لم يتمكنوا قط من أن يكونوا أسياد ساحل البحر في بلادهم الخاصة. لكنهم تحملوا -صابرين على مضض- أن يبقى هذا الساحل ملكا للعرب"
كما كتب جون بيير فينون أستاذ المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس في كانون الثاني 1990 دراسة في مجلة لوموند الفرنسية حول الخليج تؤكد تسميه الخليج بالعربي.
يقول الباحث د. إبراهيم خلف العبيدي: "بدأت الدراسات العلمية الحديثة تؤكد أن تسمية الخليج العربي بالفارسي لا تمت للواقع بشئ. إذ أنه عربي منذ عصور ما قبل التاريخ. وان سيطرة إيران عليه في فترات محدودة، لا يعد دليلاً على أنه فارسي. فضلاً عن ذلك فإن القبائل العربية هي ساكنه جانبي الخليج منذ القدم. ولا تزال القبائل تسكن في الساحل الشرقي الذي تحتله إيران، على الرغم من سياسية التفريس التي تتبعها إيران لمسخ هويتهم القومية".
كما أسماه الرومان الخليج العربي مثلما أرخ ذلك المؤرخ الروماني بيلينوس الأصغر في القرن الأول الميلادي
لا أنكر تسميته في بعض الكتب بالخليج العربي ولكن السائد أن المسمى الأسبق والأقدم والباقي هو الخليج العربي... كما أن المنطق يرفض بأن يسمى الخليج الفارسي بما أنه ثلثه يطل على إيران وثلثيه على أقاليم عربية....!
والأدلة في ذلك لا تحصى ولا تعد
طاب مساءك