السلام عليكم ..
القضاء أو رجال القضاء ,حملوا أمانة أبين السموات والأرض والجبال أن يحملنها وأشفقن منها , فإن كانوا منصفين في هذا الأمر فلهم ثوابهم بعيدا عن مسألة السياسة لأن القضاء مستقل من وجهة نظري إلا إذا رأو القضاة وأجازوا بأن يكون للسياسة شراكة في ذلك فهم كذلك مسئولون أمام الله عزوجل أما قضية (منظمة العفو الدولية) والتي طالبت باالإفراج عن أخينا طالب المعمري ,فهذا الطلب هو (من باب الوجوب) وربما يقصدون التسامح في هذا الجانب ,اما ان تاتي جهة تتلعثم بالدستور لدولة ما فهذا لايعد من التفاهم في شيئ بل هو قفز من اعلي الأسوار وتعدي ,لاكن في الجانب الآخر وهذا نقصد به القضاء العماني عندنا ,فمن الواجب بأن لا تكون هناك تحفظات إطلاقا في هذه القضية ,فالتحفظات يعني التستر ,والتستر يعني الضبابية في الأمر وهذا الذي يشكك فيه الشارع العماني , فلماذا لا تتاح فرصة على مرأى الناس في القناة العمانية ليدلي جميع الأطراف بدلوهم ويظهر الحق ويزهق الباطل ,ونترك التحفظات التي لا نجني من ورائها إلا ( الظغينة)
تقديري