الظروف ليس لها مكان وزمان محدد تظهر في أي وقت ، لكنها تكشف لنا معادن الناس ، بعضهم خاب الظن فيهم والبعض الأخرأجمل بكثيرمما كنا نظن ..
والتحكم باالمزاج والتصرف والأنفعال يأتي عن طريق الشخص بنفسة ، بمواجهة هذه الظروف الصعبة وتحمل عواقبها من عناء عبور الجسور ووخز الشوك ولسعات النحل ، ثم بعد ذالك يهنأ ويستمتع بمرحلة جديدة في الحياة ، وأن يتذكر أن التغيير نحو الأحسن ولو كان بطيئاً أفضل من الحال السيئة التي يعيشها ..
ويجب على الشخص أن يفصل حياتة العلمية أو المهنية أو الأسرية كلاً على حدا ، يعني إذا قابل ظروف صعبة في العمل فلا يدخلها الى بيتة والعكس صحيح ..
طبتِ أينما كنتِ ، ووفقكِ الله لكل خير .