https://www.gulfupp.com/do.php?img=93725

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: رموز الصحافة في زنجبار.. الفلق وكتّابها العمانيون أنموذجا

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #3
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    جريدة الفلق وكتابها العمانيون أنموذجا:

    حدث اجتماع مهم في تاريخ 6 – 7 – 1926م بين أعضاء الجمعية العربية الذين ارتأوا، واتفقوا على ضرورة إصدار جريدة خاصة بالجمعية لتوثيق العلاقة الوطنية بين عرب زنجبار، وإخوانهم العمانيين في إفريقيا الشرقية، وقد تكللت كل هذه الجهود في شهر إبريل من عام 1929م حينما صدر العدد الأول من جريدة ” الفلق ” التي أطلق عليها هذا الاسم محمد بن سعيد بن ناصر الكندي، وأعتبر الكثير بأن الفلق تعتبر امتدادا لنشاط جريدة النجاح التي أسّسها حزب الإصلاح في عام 1911م قبل توقفها نتيجة نفي رئيس تحريرها الشيخ ناصر بن سليمان اللمكي إلى الهند كما ذكرنا سابقا.

    وحتى تاريخ 7 – 8 – 1932م كانت الفلق تصدر باللغة العربية، وبعد هذا التاريخ ألحق للجريدة القسم الإنجليزي، وفي عام 1946م أضيف لها ملحق باللغة السواحلية، ولكن معارضة الشيخ هاشل بن راشد المسكري والسيد سيف بن حمود آل سعيد حال دون إكمال إصدارها باللغة السواحلية لتكتفي الجريدة الإصدار باللغتين العربية والإنجليزية.

    وقد ترأس جريدة الفلق عدد من الصحفيين العمانيين وهم كالتالي:

    الشيخ هاشل بن راشد المسكري من 1 – 4 -1929م إلى 29 – 4 -1931م.
    الشيخ محمد بن هلال البرواني من 6- 5 -1931م إلى 8 – 9 – 1945 م.
    الشيخ محمد بن ناصر اللمكي من 24 – 9 – 1945م – أوائل عام 1959م.
    الشيخ هاشل بن راشد المسكري من أوائل 1949م إلى 15 – 10 – 1949م.
    السيد سيف بن حمود آل سعيد من 23 – 10 – 1949 إلى 30 – 12 – 1950م.
    الشيخ سعيد بن سالم الرواحي من 1 – 2 – 1951م إلى 18 – 5 – 1952م.
    الشيخ هاشل بن راشد المسكري من 16 – 6 – 1952م إلى 2 – 9 – 1953م.
    أحمد بن محمد اللمكي من – 9 – 9 – 1952 م إلى 19 – 6 – 1954م.
    الشيخ أحمد بن محمد اللمكي، والشيخ علي بن محسن البرواني من 1955م إلى 1956م .
    الشيخ عبدالله بن حمود الحارثي من 1956م إلى 26 – 12 – 1962م.

    وقد كانت جريدة الفلق هي الرائدة في مجال طرح القضايا السياسية، وشكل هذا التوجه النسبة الأكبر في المواضيع المطروحة عبر صفحاتها وذلك لأسباب عدة منها معايشة الجريدة، وصحفييها لوقائع الحرب العالمية الثانية، وكذلك كانت تعكس التعبير بشكل قوي عن نشأة الاتجاه الوطني الراديكالي، وتشكل الأحزاب والجمعيات السياسية التي كانت أساس اهتمامات الجمعية العربية المؤسس الحقيقي للجريدة، وأخيرا تأثر الجريدة بالجو العام لحركة الإصلاح السياسي التي شهدتها زنجبار بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

    كانت أغلب المواضيع السياسية التي تطرحها جريدة الفلق تتسم بأسلوب التعقل، والبعد عن الصدام المباشر للدعوة إلى الديمقراطية والإصلاح، ولكن كل ذلك لم يمنع الجريدة من ممارستها انتقاداتها الصريحة التي تصبّ في مصلحة الوطن مثلما يرى القائمين عليها، ومن الأمثلة على ذلك ما كتبته الجريدة بعد مرور 23 عام من تأسيسها، إذ جاء فيها:

    “جاهدت الفلق لمصلحة العرب أولا، ولمصلحة الوطن ثانيا، ولحسن التفاهم بين الطوائف فكانت مثلا أعلى، لم تأل الفلق جهدا في مصارحة أيّ كان حتى في أشد الظروف خطرا مما ثبت حريتها، وحرية محرريها، هاجمت الفلق شخصيات مزيفة دون خوف ووجل … وهاجمت سياسات زائفة بدون محاباة، وهاجمت الفلق حتى الجمعية العربية نفسها رغم أنها ربيبتها، إلا أنها لم تعرف التملق، وكان مبدؤها أن الجمعية للعرب، والفلق للعرب، فأيّ منهما أخطأ، فعلى الثاني أن يقوّم اعوجاجين.
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 10-11-2016 الساعة 08:28 PM
    سلام للقلوب الصادقة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م