اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن عبدالله مشاهدة المشاركة
أول عملة سوف نتحدث عنها، العملات الخليجية:

حاليا جميع العملات الخليجية مربوطة بالدولار باستثناء الدينار الكويتي، مربوط بسلة من العملات.

من ناحية الطلب على العملات الخليجية:

1. إذا كانت تصدر بضائع أكثر مما تستورد، فيشتري الناس عملتها حتى يشتروا بضاعتها، وهذا يعرف بفائض الميزان التجاري. (+)
2. إذا كان النظام المالي (البنوك، سندات الخزينة ..)، يجذب استثمارات من الخارج، فيشترون علمة ذلك البلد حتى يضعوا أموالهم في النظام المالي. (-)
3. إذا كانت الممتلكات في ذلك البلد ترتفع قيمتها (العقارات، والأسهم)، فيأتي الناس من الخارج لشرائها. (-)
4. إذا كان الناس يرحلون إلى بلد: للسياحة، أو التعليم أو التجارة ...، فيشتروا عملتها حتى يستخدموها في رحلتهم. (-)
5. إذا كان سكان تلك البلد يعملون في الخارج، ويكسبون أموالهم بعملات أخرى، فيحولون عملة تلك البلد إلى عملتهم حين يرسلون المال، الهنود حول العالم كمثال. (-)
6. تجارة العملات، الدول التي يعتقد تجار العملات (الفوركس) أنها ترتفع، يذهبون إليها، ويشترونها +-


العامل الثاني: تدخل الحكومات لتثبيت عملة أو خفضها أو رفعها، (-)

في فترة غلاء النفط كانت مداخيل النفط تغطي على كل نقطة سلبية أخرى.
الآن من العرض السابق، احتمال أن تسير عملات الخليج إلى التخفيض أحتمال قوي، إما تخفيض جماعي، أو بعض البلدان دون غيرها.
إذا لم يحدث تخفيض جماعي، عملات السلطنة والسعودية والبحرين وقطر أكثر البلدان احتمالية للتخفيض.

إلا في حال عاودت أسعار النفط ارتفاعها، أو انخفض الدولار وسوف نناقش قيمته لاحقا.
رغم ان الدينار الكويتي يستند الى سلة عملات منها الين الياباني و الفرنك السويسري و الجنيه الاسترليني و اليورو غير ان 80% من تقيمه يستند على الدولار الامريكي و منذ عام تقريبا كان سعر الدولار بين 0.301 و 0.303 اليوم و ذلك بسبب ان 90% من صادرات الكويت و التي جلها من النفط الخام مقومة بالدولار.