ليس للملكة من خيار سوى التمسك بالعلاقة مع مصر فالابتعاد عنها يعني توجه مصر الى المعسكر الشرقي. اما خيار محاولة الاطاحة بالسيسي يعني المساس بالعسكر في مصر و عواقب ذلك ربما تكون كارثية. و من هنا توجب على المملكة اعادة النظر في حساباتها قبل فوات الاوان و ربما القاء اللوم بعدها على ايران كما فعلت في العراق و سوريا و اليمن و ليبا.