لم يعد لدى المعارضة سوى الاستسلام بكرامة بعد هزيمتهم في حلب عصب الاقتصاد السوري و لم يتبقى لهم سوى كانتونات صغيرة و الباقي صحراء ليس لها اهمية استراتيجية و الدور على جبهة النصرة في ادلب و محيطها و على التكفيريين الدواعش في الرقة و دير الزور و ما جاورها شرق تدمر.
تخلي تركيا عن المعارضة و اصطفافها مع الروس بعد دعم الامريكان للكرد الموجه لتركيا و عجز المعارضات التي تدعمها قطر و السعودية بعد نضوب التمويل و لجوئهم الى بيع السلاح و التموين الى الجيش السوري و هروب قادتهم بالاموال الى تركيا و مصر و اوربا.
حل الازمة السورية يلوح في الافق بانتظار سياسة ترامب في المنطقة و الذي لا يملك الكثير من الاوراق بعد عجز اوباما