اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابا مازن مشاهدة المشاركة
لم يعد لدى المعارضة سوى الاستسلام بكرامة بعد هزيمتهم في حلب عصب الاقتصاد السوري و لم يتبقى لهم سوى كانتونات صغيرة و الباقي صحراء ليس لها اهمية استراتيجية و الدور على جبهة النصرة في ادلب و محيطها و على التكفيريين الدواعش في الرقة و دير الزور و ما جاورها شرق تدمر.

تخلي تركيا عن المعارضة و اصطفافها مع الروس بعد دعم الامريكان للكرد الموجه لتركيا و عجز المعارضات التي تدعمها قطر و السعودية بعد نضوب التمويل و لجوئهم الى بيع السلاح و التموين الى الجيش السوري و هروب قادتهم بالاموال الى تركيا و مصر و اوربا.

حل الازمة السورية يلوح في الافق بانتظار سياسة ترامب في المنطقة و الذي لا يملك الكثير من الاوراق بعد عجز اوباما
أهلا مازن ..
من الجميل أنك متواجد و نتمنى ألا تبتعد كثيرا ،
في النقطة الاولى لجانب المعارضة فللأسف ما زالوا يخترقون الاتفاق و ايضا هم صرحوا باختلاف الوثيقة الموقعة عن وثيقة النظام كما يصرح بعض الناشطين و قنوات الداعمه لهم و كما قلت أستاذي فليس لهم حل الا الانخلاط بالدولة و بدء مفاوضات جاده و التفكير لمصلحة البلاد و رمي السلاح و العنف ..
أما تركيا واصطفافها مع روسيا فيبدو لي و بمنطقية نتحدث أن الأتراك ما زالوا في قرار الأمل باسقاط بشار الأسد و ما اصطفاههم الا بابتعاد الاتحاد الاوروبي و خيانة واشنطن لهم خاصة في قضية الانقلاب ..
و سياسة ترامب تبدو غامضه و ليس من السهل تغيير المبدأ الامريكي سريعا ..

شكرا ابا مازن .