لا يملك الدنبوع من أمره شيء و لا يجروء على الاستقالة بعد ان جلب الحرب على قومه و أمته فأصبح بين ازدرأين احتقار من الداخل و إسفاف من الخارج و تقزيم من حلفاءه

سيظل هادي كرة يتقاذفها اللاعبون و أراجوز يمتع الأطفال بظهوره للتصوير بين فينة و اخرى

اول رئيس يذهب لى بلاده للزيارة ثم يغادر ثم يعود لالتقاط بعض من الصور التذكارية في الأماكن السياحية ليغادر مرة اخرى و هكذا دواليك و حال ترابه يدنس و هواءه يلوث و شعبه يقتل و يجوع و يمرض ليساهم هو بالمزيد من الحصار و التوقيع و القتل فأي شعب كريم يقبل بمثله خصوصا اذا ما علمنا انه هذا الشعب هو أصل العرب و العروبة بلد بلقيس و التبع اليماني و ذي يزن، شعب بلغ أقاصي الارض و نشر الحضارة من بورت سموث شمالا الى القرن الأفريقي جنوبا و اندونسيا و الصين شرقا