آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من وجع الفقد الأبدي
أغرقتني دموعي وأنا أقرأ قصتك استاذي
أثرت شجون القلب .. رجعتني لذكريات موجعه وأنا اتلقى خبر وفاة صديقتي
الأخت الغاليه التي لم تلدها أمي رحمها الله
أتذكر تصرفاتها الغريبه قبل أسبوع من وفاتها ونحن بالسكن وقولها لي أشعر بشوق غريب اتجاهك رغم إنك موجوده عندي
ذهابها لمشرفات السكن والاساتذه , سائقين الباصات , زميلات الدراسه وهي تطلب من الجميع السماح آآآآآآآآآآآآه من أيام
كان مخططنا أن نجلس بالسكن للإستعداد لإمتحان الفاينل .. بغمضة عين تقول مشتاقه أمي اريد ارجع البيت
كيف الحين ما يصير خلاص اتفقنا مع سائق الباص ما راح ننزل بهالاسبوع ( كانت عودتنا لبيوتنا بنفس الباص )
وصارت رجعتنا هذه مختلفه جداً صرنا نتصل بأهالينا للعوده وبطريق عودتها راااااااااااااااااااااااااااااااااااحت للأبد
وراحت بعدها أمي .... صدمه لا زلت اعيشها .. لتأتيني صدمه أخرى بوفاه أمي آآآآآآه
قصة ابا عبدالرحمن أرجعتني لتفاصيل حزني .. شعرت بحزنه كثيراً وسواد الحياه التي عاشها بعد فقد زوجته وابنه
شيئاً لا نستطيع أن نلومه عليه أصعب شي على الإنسان أن يفقد أشخاص يعنوا له الحياه وجمالها
ليتك لم تنبش الجروح استاذي .. أوجعتني حد السمااااااااااااااااااااااا
رحم الله صديقتي ، أمي وأسكنهما أعلى مراتب الفردوس
وجميع موتى المسلمين
بُورك قلمك استاذ سرد رائع بإنتظار جديدك المفرح