شكراً لك على آلخبر
أوضح معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، أن المحادثات التي تستضيفها السلطنة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والجمهورية الإسلامية الإيرانية، دليل على نجاح الدبلوماسية العمانية في سياستها الخارجية وحكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ودورهما الرئيسي في بدء هذه المحادثات.
كما أنه يعبر عن تقدير واحترام كل الأطراف المشاركة في هذه المحادثات للسلطنة ولجلالة السلطان المعظم لما قامت به من دور في المراحل الماضية منها، وتأتي في هذا التوقيت بالذات بعد أن قطعت المحادثات مراحل من الاجتماعات الكثيرة في دول مختلفة لتشارف على نهايتها، والتي نأمل من الله ان تكتمل بنجاح، وان تكون فاتحة خير لمرحلة عالمية من أجل شعوب المنطقة ودول العالم.
واضاف معالي الدكتور، أن هناك رغبة صادقة من جميع الأطراف في هذه المحادثات، بالوصول إلى اتفاق نهائي، وأكد معاليه أن انجاز هذا الملف يمكن أن يفتح الآفاق في التفاهم على ملفات كثيرة أقليميا ودوليا، تحقق السلم الدولي بشكل عام.
وقال معالي وزير الإعلام، إن السلطنة تقوم بدورها في تعزيز الأمن والسلم اقليميا ودوليا، وسياستها واضحة تقوم على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، والبعد عن الصراعات التي لن يستفيد منها أحد، وشعوب المنطقة هي الخاسرة في هكذا مواجهات، ومن هذا المنطلق، فإن السلطنة تقوم بدورها وواجبها الذي يأتي ضمن سياستها الخارجية وهو ما أكسبها على مدار السنوات الماضية احترام الجميع. واجتماع مسقط اليوم دليل على برهنة العالم على نزاهة هذا الدور الذي تؤدية السلطنة والذي يقوم به حضرة صاحب الجلالة تجاه أي من الصراعات، التي لا يرى لها حلا إلا بالجلوس على طاولة المفاوضات والبعد عن التوترات.
شكراً لك على آلخبر
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
شكرا جزيلا لك على الخبر
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
يعطيگ آلعآفية ع آلخبر!
-
ربيّ احفظها، و انبتها نباتاً حسناً.
كل الشكر ع الخبر