قصه رائعه اميرة الروح
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى أن رجلا ميسورا ، كان له ولد وحيد ، بالغت أمه في تدليله والخوف عليه ، حتى كبر ، وأصبح شابا ، لايتقن أي عمل ، ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات ، واللهو واقتراف الملذات ، معتمدا على المال الذي تمنحه إياه أمه خفية ، ودون علم والده !
وذات صباح ، نادى الأب ولده ، وقال له :
كبرت يابني ، وصرت شابا قويا ، ويمكنك ، منذ اللحظة ، الاعتماد على نفسك ، وتحصيل قوتك بكدك وعرق جبينك .
قال الابن محتجا :
- ولكنني لا أتقن أي عمل ياأبي !
قال الأب :
يمكنك أن تتعلم .. وعليك أن تذهب الان إلى المدينة وتعمل .. وإياك أن تعود منها قبل أن تجمع ليرة ذهبية ، وتحضرها إلي !
خرج الولد من البيت ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمه ، وأعطته ليرة ذهبية ، وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ، ويعود منها في المساء ، ليقدم الليرة إلى والده ، ويدعي أنه حصل عليها بعمله وكد يده !
وفعل الابن ماطلبت منه والدته ، وعاد مساء يحمل الليرة الذهبية ، وقدمها لوالده قائلا :
لقد عملت ، وتعبت كثيرا حتى حصلت على هذه الليرة . تفضل ياأبي !
تناول الأب الليرة ، وتأملها جيدا ثم ألقاها في النار المتأججة أمامه في الموقد ، وقال :
إنها ليست الليرة التي طلبتها منك . عليك أن تذهب غدا إلىالمدينة ، وتحضر ليرة أخرى غيرها !
سكت الولد ولم يتكلم أو يحتج على تصرف والده !
وفي صباح اليوم الثاني ، خرج الولد يريد المدينة ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمه ، وأعطته ليرة ثانية ،وقالت له :
لا تعد سريعا . امكث في المدينة يومين أو ثلاثة ، ثم أحضرالليرة وقدمها لوالدك .
تابع الابن سيره ، حتى وصل إلى المدينة ، وأمضى فيها ثلاثة أيام ، ثم عاد ، وقدم الليرة الذهبية لوالده قائلا :
عانيت وتعذبت كثيرا ، حتى حصلت على هذه الليرة . تفضلياأبي !
تناول الأب الليرة ، وتأملها ، ثم ألقى بها بين جمر الموقدقائلا :
- إنها ليست الليرة التي طلبتها منك .. عليك أن تحضرغيرها يابني !
سكت الولد ، ولم يتكلم !
وفي صباح اليوم الثالث ، وقبل أن تستيقظ الأم من نومها ، تسلل الابن من البيت ، وقصد المدينة ، وغاب هناك شهرا بأكمله ، ثم عاد يحمل ليرة ذهبية ، وقد أطبق عليها يدهبحرص كبير ، فقد تعب حقا في تحصيلها ، وبذل من أجلها الكثير من العرق والجهد .
قدم الليرة إلى أبيه وهو يبتسم قائلا :
أقسم لك ياأبي أن هذه الليرة من كد يميني وعرق جبيني .. وقد عانيت الكثير في تحصيلها !
أمسك الأب الليرة الذهبية ، وهم أن يلقي بها في النار ، فهجم عليه الابن ، وأمسك بيده ، ومنعه من إلقائها ، فضحك الأب ،
وعانق ولده ، وقال :
الان صرت رجلا ، ويمكنك الاعتماد على نفسك يابني ! فهذه الليرة هي حقا ثمرة تعبك وجهدك ، لأنك خفت على ضياعها ، بينما سكت على ضياع الليرتين السابقتين ...
فمن جاءه المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال .
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
قصه رائعه اميرة الروح
بارك الله فيك
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
سلمت يمناج اختي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك اميره ..
قصه رائعه وبالفعل معه حق والده
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
قصة رائعة جزاك الله خيرا احترامي وتقديري
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
بالفعل لم يتعب فيه إذا سيهون عليه
قصة جميلة
يعطيك العافية