الأحساس بالظلم :آثاره النفسيه والاجتماعية والدينية على الفرد والمجتمع
؟ لا اجد هناك من المشاعر النفسية والاجتماعية ما يمكن ان اصف بها مشاعر الانسان الذى يعانى من الظلم او عانى منه لفترات من حياته وتركت آثارها النفسية المريرة على نفسه وفى ذاكرته مما لا يمكن لعوامل الزمن او غيرها ان تمحوها وتمحو تداعياتها السلبيه على سلوك الفرد وتصرفاته بل وعلى شخصيته .والشعور عملية نفسية قوامها الوعي و الإدراك و المعرفة و من ثمة فهو خاص بالإنسانوحده . أما الظلم فمفهوم واسع يختلف عن قضية الشعور بالظلم . واذا اردنا ان نحدد مفهوم الظلم فهو التجاوز علىحقوق الآخرين وسلبها كليا أو جزئيا، وهو وجود موضوعي مستقل عن الوعي البشري أماالشعور بالظلم نفسه فهويتركز فى عي الإنسان بالوجود الموضوعي للظلم ، وهذا الوعي لا يتحقق بصورةآلية ولمجرد تولد الظلم ، وإنما يرتبط تحققه بشروط معرفية وزمنية وتاريخية وهذا ما يساعد على خلقأبعادا نفسية وذهنية تنشط السلوك الخارجي البدني أو الجسدي نحو سلوك ايجابى او سلبى نحو الذات او الاخرين او كلاهما معا!!. والإنسان عندما يتعرى من الأخلاق والقيم والقانون والأديان والمذاهب الروحيةالإنسانية والعقلية يتفنن في ترسيخ هذاالشعور بالظلم عند الآخرين مما يترك آثارا نفسية مدمرة على حياة الفرد والمجتمع الذى يعيش فيهالأحساس بالظلم :آثاره النفسيه والاجتماعية والدينية على الفرد والمجتمع
ولابد للانسا ن ان لا يظلم نفسه ويتوكل ع الله حق توكله
طرح قيم
بارك الله فيك