ماراح نبكيها الا اذا عاد بروحها تجلس تبكي على اي شي
ماباليد حيله. ترا انتو كثير تبكو وادم مايحب البكاء
ماراح نبكيها الا اذا عاد بروحها تجلس تبكي على اي شي
ماباليد حيله. ترا انتو كثير تبكو وادم مايحب البكاء
الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة
أختي الكريم /
إذا :
ما كان الحديث عن زهرة العمر التي تسهر ليلها ،
وتمضي نهارها من أجل إنعاش الحياة في محيط بيتها ،
ولتحقيق ذلك تتحامل على التعب والأرق ولا تبدي ولو
حرف يشي بوجود ما يهز وجدان الراحة لديها ،
جاعلة من الابتسامة ظاهر السعادة والراحة ،
كي لا تُعكر صفو المودة .
لكان :
لزاماً أن نبسط الحديث عن العوامل التي نُجازي
بها تلك الزوجة الحبية ، أكان من جملتها المعنوي
والمادي المحسوس ،
هناك :
من ينظر إلى المرأة أن وظيفتها القيام بواجبات البيت
وأن ما تفعله ليس تفضلاً بل هو الواجب عليها ،
من هنا :
كان الزهد فيما تفعله فلا يمكن أن يتجاوز عن التصرفات
التي تبدر منها من مشادات أو انفعالات تؤرق رأس
الراحة في البيت ليكون الضجيج وتعالي الأصوات
هو المسكن لذاك الصداع !
ولو :
تنبه الرجال وقرأ سيرة خيرهم المصطفى العدنان
_ عليه الصلاة والسلام _ وكيف كان حاله في بيته ،
وكيف كان تعامله مع أزواجه لكانت الدنيا بخير ،
ولحّفت البيوت السكينة ، وغشيتها الرحمة والطمأنينة .
ما :
يحتاجه الرجل منا هو النظر إلى تلك المسؤولية الملقاه
على عاتق المرأة أن ما تقوم به ما هو إلا وسيلة راحة
له لينعم بالحياة الهانئة التي لا ينغصها شيء .
فوجب :
مواساتها ، واغراقها في بحور العطف والاحتواء ،
لتجد منه الاكتفاء وذاك السكن الذي يُنسيها الاعباء .
لا :
أن يكون العبء المضاف لتلكم الاعباء !!
فتبقى تُصارع الحياة بجسدٍ وقلبٍ نال
منهما عدو الاعياء .
شاكراً :
لكم أختي الكريمة هذه اللفتة التي نحتاجها
في ظل هذه الغفلة التي سرقتنا عن تلمس
الحاجة أن تكون البيوت تنعم بكنف الاستقرار
والسعادة .
دمتم بخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
...
لـ نفسي
خالفي الورد وأزهري في كل الفصول
إن كُنْتَ تَحْمِلُ في قلبِكَ عتباً تِّجاهي صارِحني بِه 🌸
...