https://www.gulfupp.com/do.php?img=92320

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 31

الموضوع: { شخصيات عمانية صنعت لها تاريخ }

  1. #21
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    سلام للقلوب الصادقة

    •   Alt 

       

  2. #22
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    العلامة الشيخ أبو زيد عبدالله بن محمد الريامي

    ولادته
    ولد الشيخ العلامة أبو زيد عبد الله بن محمد بن رزيق الريامي في ليلة الجمعة الخامس من شهر رمضان المبارك من سنة 1301هـ، وكانت ولادته في تنوف الواقعة على سفح الجبل الأخضر وقيل في ازكي.. ولكنه انتقل مع أبيه وعمه إلى إبرا بالشرقية حيث يقومان بتعليم القرآن الكريم. وفي إبرا يموت أبوه فتربى في عناية عمه ثم انتقل إلى ازكي واتخذها وطنا، وكان آباؤه وأجداده يتخذون العين في قمة الجبل الأخضر وطنا لهم ثم انتقل منها جده سليم إلى ازكي.

    تلميذ ثم أستاذ
    يقول الشيخ عن نفسه (كنا نخرج أنا وأخي من منزلنا في الصباح ولا نعود إلى المساء، نذهب داخل البلد وكلما وجدنا حمارة أو شيئا من الحيوان التي تركت أطلقناها وقمنا نتجول عليها داخل البلد.. وذات يوم أمسكني أحد المرشدين قائلا لي: لك أحد الأمرين إما أن تذهب إلى بلدة القابل بالمنطقة الشرقية لتتلقى العلم مع الشيخ العلامة نور الدين السالمي، وإما أن تذهب إلى فلان الصائغ).
    توجه أبو زيد إلى الشرقية حيث تتلمذ على يد علامة عصره الإمام نور الدين السالمي فأخذ عنه أصول اللغة العربية وأصول الفقه وفروعه وصار من أكبر تلاميذه وأصبح له قدر كبير حيث طالت تلمذته له.
    بعد ذلك رجع أبو زيد إلى وطنه ازكي وذلك عام 1328هـ، حيث أقام هناك مجلسا للتدريس وذلك بمسجد الحواري فتعلم على يديه جمع عظيم أكبرهم (الشيخ محمد بن سالم الرقيشي).
    من أعمال أبي زيد في بهلا
    تولى أبو زيد للإمام سالم بن راشد الخروصي القضاء على ولاية ازكي ثم أصبح واليا على بهلا وظل حتى وفاة الإمام سالم بن راشد وحين صارت الإمامة إلى الإمام الخليلي أقره على ولاية بهلا وتولى وظيفتي الولاية والقضاء وبقي حوالي ثلاثين عاما.
    أعمال العلامة أبي زيد في بهلا:
    1- رعى المساجد.
    2- عني بإصلاح الطرق وتمهيدها.
    3- خصص عاملا يقوم على الآبار.
    4- عمّر ثلاثين بئرا للزجر.
    5- قام بكسوة فقراء المسلمين وأطفالهم من بيت المال لما وقع الغلاء في أثناء الحرب العالمية .
    6- رعى الأفلاج وأمر بخدمتها وأنشأ بعضا منها.
    7- زرع قصب السكر لبيت المال على أنه لم يأخذ منه لنفسه قط.
    8- زرع خمسمائة نخلة خلاص لبيت المال، ومن أنواع النخيل الأخرى سبعة آلاف نخلة.
    9- قام بشراء آلة الحرب من سلاح ورصاص، وقد وجد في بيت المال بعد موته فوق ما كان متوقعا.
    صفاته
    من أهم ما يوصف به الشيخ العلامة أبو زيد التواضع والتحرج مع بسالة وشجاعة وقناعة، فهو يساعد الخدم بيديه وهو ينظف سواقي بيت المال من الطحالب بيديه وهو يجلس على التراب أو يفترش الخيش وهو لم يقبل هدية من أهل ولايته بل امتنع عن شرب الماء من بيوتهم. وهو مقتصد في المأكل والملبس والإنفاق وهو الشديد إذا عاقب، روي أن الشيخ عيسى بن صالح الحارثي أشار للإمام الخليلي بسجن أحد الأشخاص ببهلاء قائلا: لا يوجد مؤدب مثل أبي زيد. لازم الاعتكاف طوال حياته. يذكر بأنه اشتهر عنه رحمه الله بكتابة التعاويذ القرآنية وشفى أناسا ببركته، وقد روي أنّ أحد الأشخاص أصيب بعارض من الجن فجيء به إلى أبي زيد وقبل وصوله إلى بهلا نطق ذلك العارض في الرجل: ارجعوا وسوف لا يلقى مريضكم أذى مني ولا تصلوا إلى أبي زيد فإن وصولكم إليه محرقني بسره. وما أن وصل الرجل ومن معه إلى أبي زيد، ورأى أبا زيد الرجل، حتى شوهد نوع من الدخان يخرج من الرجل وشفي بإذن الله.


    مؤلفاته
    ألف أبو زيد رحمه الله تعالى كتابا في النحو وكتابا عن مناسك الحج ووضع سؤالات ما أشكل عليه أثناء قراءاته على العلامة نور الدين السالمي وسماه ( حل المشكلات) وقد تم نشره بوزارة التراث القومي والثقافة.
    وفاته
    لقد أصيب الشيخ بقروح في رجليه فظلت هذه القروح تتفاقم وهو لا يطلب دواء بل كان يكتفي بكبسها بالتراب.. وكان يفصل الأحكام ويقوم بقضاء حوائج الناس وهو على هذه الحالة حتى عجز عن الخروج فاستأجر من يحمله لمجلس الحكم.
    وبعد عصر اليوم الثالث من شهر رجب من عام 1364هـ وفي الشيخ العلامة الفاضل أبو زيد محمد بن رزيق بن مسلم الريامي وذلك في مدينة بهلا ودفن وقبره معروف.
    سلام للقلوب الصادقة

  3. #23
    العضوة الأكثر تفاعلاً بالرواق الصورة الرمزية حسنة ₩
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    الدولة
    عمان الحبيبه
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,015
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    موضوع تاريخي مهم جدا ومفيد ..
    تسلم استاذ
    وقد ينكسر في النفس شيئاً لايجبره ألف إعتذار

  4. #24
    العضوة الأكثر تفاعلاً بالرواق الصورة الرمزية حسنة ₩
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    الدولة
    عمان الحبيبه
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,015
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    وقد ينكسر في النفس شيئاً لايجبره ألف إعتذار

  5. #25
    العضوة الأكثر تفاعلاً بالرواق الصورة الرمزية حسنة ₩
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    الدولة
    عمان الحبيبه
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,015
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    وقد ينكسر في النفس شيئاً لايجبره ألف إعتذار

  6. #26
    عضو مميز الصورة الرمزية دكتاتوريه
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    الدولة
    INTELLIGENCE
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    7,077
    Mentioned
    10 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مآشاء الله ، جميل مآجآدت به يدآگ.
    نتمنى الاستفاده من زخم هذه المعلومآت القيمه .*
    بارگ الله فيك
    واستدل عليه وافره النعمه
    ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏أنا حُره، لايقيدنّي شعور ولا إحساس ولا أي شخصية كائن من كانتّ، ولا أيّة مهزله🚬

  7. #27
    العضو الأكثر تفاعلاً بالرواق الصورة الرمزية الفيلسوف 16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    الدولة
    قلب عمان الغاليه
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,523
    Mentioned
    1 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    : حميد بن عبدالله بن حميد بن سرور بن سليم بن علي الجامعي السمائلي . من ولاية سمائل بلدة القديمة .
    شاعر عمان المعروف والفقيه الفذ والنابغة الذكي
    له كثير من المؤلفات منها :
    ديوان أبو سرور وهو في أربعة أجزاء
    نحوية أبو سرور ( قصيدة في النحو تزيد عن 1447 بيتا على قافية الميم المضمومة وهي في جزئين .
    بغية الطلاب ( أرجوزة في أركان الإسلام الخمسة وهي ألف وتسعمائة وسبعة أبيات .

    كنيته : أبوسرور

    نشأته ودراسته : نشأبولاية سمائل بقرية القديمة وتتلمذ على كبار رجالها .
    إبتداؤه في نظم الشعر :
    بدأ بقول الشعر في الرابعة عشر من عمره .
    أعماله :
    -في عام 1967عين مدرسا بولاية المضيبي بالمنطقة الشرقية من داخلية عُمان فبقى فيها ما شاء الله مدرسا في الفقه والقواعد العربية والحديث الشريف وشرحه .
    - عين قاضي بوزارة العدل 1/1/73 م ولا يزال على رأس عمله حتى يومنا هذا .
    مؤلفاته :
    - ديوان باقات الأدب (شعر) مجلد واحد .
    - ديوان إلى أيكة الملتقى (شعر) مجلد واحد
    - بغية الطلاب (فقه) مجلد واحد
    - الفقه في إطار الأدب (فقه) أربعة أجزاء في مجلدين
    - نحوية أبي سرور (نحو) ميميه في مجلد واحد
    - إبهاج الصدور (شرح نحوية أبي سرور) مجلدين
    - رياض في الإسلام مجلد واحد



    ((هو الشاعر العبقري الموهوب حميد بن عبد الله بن حميد الجامعي العماني السمائلي من سلسة رجال أكثرهم خدمة علم وحملة وفاء وحميد هذا هو جوهرة العقد وحجرة وناموسة الأسنى ، فإنه مع ما طبع عليه من حب الأدب والولوع بالشعر والنبوغ في فهو رجل سُنة وفقيه حديث وحامل فقه لأنه علق قراءة كتب الحديث ودأب عليها بكل جد وإجتهاد .
    وهو طبقة كادحة فتجدة عند منجلة ومحراثه والكتاب بين يديه يقرأ جمله أو جملتين أو حديثا أو تفسير آية فيلتفت إلى عمله الشاق يردد بين يديه ما قرأ من كتابه يناجي به نفسه الطامحة ليكون فيها مع بعض ودائعها المكتنزة بها وطالما تجده يتخذ خلسة من عمله ليمتب ببراعة المطاوعة ليده المفتولة وفكرة الوقاد مسألة من كتابه أو من وحي نبوغه أو أبياتا مشاعريته أو نماذج مما لا تزال تجيش نفسه الحر ة الأبية .
    فهو كادح عامل قارئ كاتب شاعر أديب فلا تجده كاسلا ولا يجد الملل و السأم إلى نفسه سبيلا هذا مع ما يتحلى به من خلق كريم عفافا وكفافا وورعا ووفاء .
    صحب الدنيا في صلابة رجال البواسل وصمت الصحابة الأفاضل رضي الله عنهم تناديه الدنيا عن كثب فلا يعيرها أكثر من نظرة النافر ووقفة الهارب ويناجية الدهر كالمتخشع فتراه يجعل أصابعه في أذنيه ولكم نفح له طيب الحياة فجعل كمه فيث أنفه وستقبلته الدنيا في محاسنها وجمالها الخلاب فوضع فضل عمامته على عينيه .!!!


    فهو أعمى إلا عما يرضي الله أصم إلا عن الحق أبكم إلا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .))
    بعض آلامنا من حسن النوايا .

  8. #28
    العضو الأكثر تفاعلاً بالرواق الصورة الرمزية الفيلسوف 16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    الدولة
    قلب عمان الغاليه
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,523
    Mentioned
    1 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    السيدة التي حكمت عُمان مؤقتا

    ( 1749 – 1832م)



    تعد السيدة موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي (1741-1783م) مؤسس دولة البوسعيد الحاكمة في سلطنة عُمان، من الشخصيات النسائية البارزة في التاريخ العُماني.



    فقد كانت السيدة موزة شخصية سياسية وعسكرية رفيعة، ساهمت بشكل مؤثر في تهيئة الحكم لإبن اخيها السيد سعيد بن سلطان الذي حكم عُمان وزنجبار بين عامي (1806 1856م).



    أنجب الإمام أحمد بن سعيد سبعة ذكور ،وهم هلال وسعيد وقيس وسيف وسلطان وطالب ومحمد، وثلاث إناث وهن عفراء و ميرا و موزة التي يتطرق إليها مقالنا هذا.



    ولدت السيدة موزة في مدينة الرستاق، وأمها من قبيلة الجبري من قرية الحرادي بولاية بركاء، ويرجح أنها ولدت في عام1749م، نشأت موزة في بيت والدها إمام عُمان، فتعلمت على يديه شؤون السياسية والحكم .



    تزوجت السيدة موزة من سيف بن محمد بن علي البوسعيدي والذي توفي قبل أيام وجيزة من وفاة أخيها السيد سلطان بن أحمد عام 1804م، ولم تنجب منه السيدة موزة، كما أنها لم تتزوج مرة آخرى بعد مماته.



    بعد وفاة الإمام أحمد بن سعيد في عام 1783م، خلفه إبنه سعيد بن أحمد وتمت مبايعته بالإمامة في الرستاق، ولكن إبنه حمد كان صاحب النفوذ في عهده فقام بنقل العاصمة من الرستاق إلى مسقط، فيما بقى والده الإمام سعيد بن أحمد في الرستاق.



    وعند وفاة حمد بن سعيد عام 1793م تولى الحكم عمه والابن الخامس للإمام أحمد بن سعيد وهو السيد سلطان. والذي استمر في الحكم حتى مقتله على يد القواسم عام 1804م.



    وقد خلف السيد سلطان ولدين هما سالم وسعيد، واختير الابن الأصغر سعيد لخلافة والده برضى أخيه سالم، ولكن أعمام سالم وسعيد عارضوا هذه التوجه رغبة منهم في الحكم.



    وفي هذه الظروف العصيبة برزت شخصية السيدة موز في الحياة السياسية العمانية، حيث لعبت دوراً هاماً في انتقال الحكم إلى أبن أخيها السيد سعيد بن سلطان.



    فقد أعلنت السيدة موزة توليها حكم البلاد مؤقتاً والوصاية على ابن أخيها سعيد حتى يبلغ سن الرشد.



    وكانت أولى التحديات التي واجهتها موزة هو الحصار الذي ضربه أخوتها سعيد وقيس على مسقط، فقامت السيدة موزة بمواجهة الموقف بشجاعة وحنكة، حيث طلبت من بعض شيوخ القبائل مساعدتها لحماية العاصمة مسقط ، وأستدعت ابن أخيها بدر بن سيف الذي كان في حينها يقيم في الزبارة ( قطر) لكي يعينها في هذه المواجهة.



    وتسرد السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان هذه الأحداث في مذكراتها، حيث تذكر أن عمتها السيدة موزة عندما حوصرت مسقط خرجت في احدى الليالي متنكرة بملابس الرجال بعد أن سمعت أن خصومها قد لجأوا إلى الرشوة والمال لإغراء الجنود المدافعين عن العاصمة بهدف السيطرة عليها، بعد عجزهم عن ضمها بالقوة، فذهبت بنفسها تريد أن تمتحن ولاء جنودها، فألتقت بأحد العساكر، وحاولت باعتبارها من رجال المعارضة إغراءه بالمال كي يتخلى عن السيدة وينضم إلى صفوف خصومها. ولكن انفعال الجندي وغضبه أسعد السيدة موزة ورفع من معنوياتها، وكاد الموقف أن يكلفها حياتها على أيدي أنصارها باعتبارها من المعارضين، لو أنها لم تكشف لهم عن هويتها.



    واستمر الحصار خانقاً على مسقط، فنفذ الطعام وازدادت معاناة السكان، وهنا قررت السيدة موزة أن تقوم بمحاولة أخيرة لفك الحصار عن المدينة، وكان لديها من البارود ما يكفي معركة واحدة فقط، ولكن لم يكن عندها الحديد اللازم، لذا أمرت أن تُجمع جميع المسامير في المدينة، وأن يجمع الحصى بالحجم المناسب ليكون ذخيرة من البارود لقذائف المدافع والبنادق، كما جمعت كل ما هو مصنوع من الحديد أو الرصاص أو النحاس في البلد وصهرته إلى قذائف وطلقات وقنابل.



    بل حتى الدولارات الفضية في خزائن القصر، صهرتها لكي تكون طلقات للبنادق ، وبعد أن تيسر لها هذا القدر من العتاد، بدأت بالهجوم على القوات المحاصرة للمدينة، وكان النجاح حليفها فيه، حيث تمكنت السيدة موزة بصمودها من التفاوض مع أخوتها، وأسفرت المفاوضات عن موافقتهم على إنهاء الحصار عن العاصمة مع احتفاظ إبن اخيها سعيد بالحكم.



    وبذلك عادت البلاد جميعاً إلى حُكم السيدة موزة الوصية على العرش، واستمرت بعد هذا الانتصار في تنظيم البلاد وإدارتها حتى بلغ السيد سعيد بن سلطان سن السابعة عشر فتسلم منها مقاليد الحكم.



    وظلت السيدة موزة بعد ذلك تساند وتدعم السيد سعيد في شؤون الحكم حتى وافتها المنية. ولا يوجد تاريخ محدد لوفاة السيدة موزة، ويرجح أنها توفت في عام 1832م خلال سفر السيد سعيد بن سلطان الى زنجبار للمرة الثانية طبقاً لما ذكر ابن رزيق.
    بعض آلامنا من حسن النوايا .

  9. #29
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسنة ₩ مشاهدة المشاركة
    موضوع تاريخي مهم جدا ومفيد ..
    تسلم استاذ
    جمل الله حالك حسنه شكرا لمرورك ومشاركتك
    سلام للقلوب الصادقة

  10. #30
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف 16 مشاهدة المشاركة
    السيدة التي حكمت عُمان مؤقتا

    ( 1749 – 1832م)



    تعد السيدة موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي (1741-1783م) مؤسس دولة البوسعيد الحاكمة في سلطنة عُمان، من الشخصيات النسائية البارزة في التاريخ العُماني.



    فقد كانت السيدة موزة شخصية سياسية وعسكرية رفيعة، ساهمت بشكل مؤثر في تهيئة الحكم لإبن اخيها السيد سعيد بن سلطان الذي حكم عُمان وزنجبار بين عامي (1806 1856م).



    أنجب الإمام أحمد بن سعيد سبعة ذكور ،وهم هلال وسعيد وقيس وسيف وسلطان وطالب ومحمد، وثلاث إناث وهن عفراء و ميرا و موزة التي يتطرق إليها مقالنا هذا.



    ولدت السيدة موزة في مدينة الرستاق، وأمها من قبيلة الجبري من قرية الحرادي بولاية بركاء، ويرجح أنها ولدت في عام1749م، نشأت موزة في بيت والدها إمام عُمان، فتعلمت على يديه شؤون السياسية والحكم .



    تزوجت السيدة موزة من سيف بن محمد بن علي البوسعيدي والذي توفي قبل أيام وجيزة من وفاة أخيها السيد سلطان بن أحمد عام 1804م، ولم تنجب منه السيدة موزة، كما أنها لم تتزوج مرة آخرى بعد مماته.



    بعد وفاة الإمام أحمد بن سعيد في عام 1783م، خلفه إبنه سعيد بن أحمد وتمت مبايعته بالإمامة في الرستاق، ولكن إبنه حمد كان صاحب النفوذ في عهده فقام بنقل العاصمة من الرستاق إلى مسقط، فيما بقى والده الإمام سعيد بن أحمد في الرستاق.



    وعند وفاة حمد بن سعيد عام 1793م تولى الحكم عمه والابن الخامس للإمام أحمد بن سعيد وهو السيد سلطان. والذي استمر في الحكم حتى مقتله على يد القواسم عام 1804م.



    وقد خلف السيد سلطان ولدين هما سالم وسعيد، واختير الابن الأصغر سعيد لخلافة والده برضى أخيه سالم، ولكن أعمام سالم وسعيد عارضوا هذه التوجه رغبة منهم في الحكم.



    وفي هذه الظروف العصيبة برزت شخصية السيدة موز في الحياة السياسية العمانية، حيث لعبت دوراً هاماً في انتقال الحكم إلى أبن أخيها السيد سعيد بن سلطان.



    فقد أعلنت السيدة موزة توليها حكم البلاد مؤقتاً والوصاية على ابن أخيها سعيد حتى يبلغ سن الرشد.



    وكانت أولى التحديات التي واجهتها موزة هو الحصار الذي ضربه أخوتها سعيد وقيس على مسقط، فقامت السيدة موزة بمواجهة الموقف بشجاعة وحنكة، حيث طلبت من بعض شيوخ القبائل مساعدتها لحماية العاصمة مسقط ، وأستدعت ابن أخيها بدر بن سيف الذي كان في حينها يقيم في الزبارة ( قطر) لكي يعينها في هذه المواجهة.



    وتسرد السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان هذه الأحداث في مذكراتها، حيث تذكر أن عمتها السيدة موزة عندما حوصرت مسقط خرجت في احدى الليالي متنكرة بملابس الرجال بعد أن سمعت أن خصومها قد لجأوا إلى الرشوة والمال لإغراء الجنود المدافعين عن العاصمة بهدف السيطرة عليها، بعد عجزهم عن ضمها بالقوة، فذهبت بنفسها تريد أن تمتحن ولاء جنودها، فألتقت بأحد العساكر، وحاولت باعتبارها من رجال المعارضة إغراءه بالمال كي يتخلى عن السيدة وينضم إلى صفوف خصومها. ولكن انفعال الجندي وغضبه أسعد السيدة موزة ورفع من معنوياتها، وكاد الموقف أن يكلفها حياتها على أيدي أنصارها باعتبارها من المعارضين، لو أنها لم تكشف لهم عن هويتها.



    واستمر الحصار خانقاً على مسقط، فنفذ الطعام وازدادت معاناة السكان، وهنا قررت السيدة موزة أن تقوم بمحاولة أخيرة لفك الحصار عن المدينة، وكان لديها من البارود ما يكفي معركة واحدة فقط، ولكن لم يكن عندها الحديد اللازم، لذا أمرت أن تُجمع جميع المسامير في المدينة، وأن يجمع الحصى بالحجم المناسب ليكون ذخيرة من البارود لقذائف المدافع والبنادق، كما جمعت كل ما هو مصنوع من الحديد أو الرصاص أو النحاس في البلد وصهرته إلى قذائف وطلقات وقنابل.



    بل حتى الدولارات الفضية في خزائن القصر، صهرتها لكي تكون طلقات للبنادق ، وبعد أن تيسر لها هذا القدر من العتاد، بدأت بالهجوم على القوات المحاصرة للمدينة، وكان النجاح حليفها فيه، حيث تمكنت السيدة موزة بصمودها من التفاوض مع أخوتها، وأسفرت المفاوضات عن موافقتهم على إنهاء الحصار عن العاصمة مع احتفاظ إبن اخيها سعيد بالحكم.



    وبذلك عادت البلاد جميعاً إلى حُكم السيدة موزة الوصية على العرش، واستمرت بعد هذا الانتصار في تنظيم البلاد وإدارتها حتى بلغ السيد سعيد بن سلطان سن السابعة عشر فتسلم منها مقاليد الحكم.



    وظلت السيدة موزة بعد ذلك تساند وتدعم السيد سعيد في شؤون الحكم حتى وافتها المنية. ولا يوجد تاريخ محدد لوفاة السيدة موزة، ويرجح أنها توفت في عام 1832م خلال سفر السيد سعيد بن سلطان الى زنجبار للمرة الثانية طبقاً لما ذكر ابن رزيق.
    الف شكر لك على حضورك ومشاركتك بطرح بعض المعلومات عن شخصيات مهمه
    سلام للقلوب الصادقة

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م