استاذي سعيد اخذني هذا السرد بعيدا ..الى طفولة لم تتجاوز الخمس سنوات..حينما كانت هاذه الفاتنة هي بمثابة
معبودة الجماهير في فترة السبعينيات بالسلطنة وكأنها كانت الوحيدة في عالم الفن جمعت بين جمال الخلق والخلق
بتمسكها ببيئتها وعاداتها البدوية واسرت القلوب بفنها الاصيل..لا يزال ذلك اليوم اذكر تفاصيله حينما عدونا جماعات من باحة المدرسة
لمجرد سماعنا ان سميرة بالقرب منا في طوي الميل بالسيب تسجل اغنية وطنية في حب عمان وحب قابوس
..أسمي أول حبنا للحبيبة ..وصار سماع صوتها بعد المغرب روتيني ..لدرجة انا كنا جاهزين لنضغط على زر التسجيل في الشريط
التقليدي فور سماع صوتها..باختصار كانت سميرة جزء جميل وممتع في حكايات الزمن الجميل ومواقف لا تخلوا من المتعة خاصة
عواقب غمزتها التي سحرت عقول بعض الرومانسين الاوائل ..كل الشكر والتقدير استاذي سعيد