قد :
يراه البعض ما هو إلا حقن
تخدير وتخثير !!
وأنها :
لا تعدو أن تكون " مثاليات " بعيدة
عن الحقيقة ، وعن الواقع بعيدة النوال !
وفي :
حقيقة الأمر لا يقول ذاك
إلا من رسم صفحة حياته
بقاتم اللون بفرشاة مغموسة
بناقع السواد!
التفاؤل :
" يُعطي للحياة معنى حين نغوص
في باطن الأحداث لنجد فيها
ما غاب من خير قادم أخّر وصوله
قدر الله " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
يخطئ :
من يتكئ على شخص على أمل
أن يخرجه مما هو فيه ،
أكان قلق ، أو ضيق ،
أو مشكل هو واقع فيه !
تاركا :
الأخذ بالأسباب والسعي الذاتي
للخروج من تلكم الحالة راكنا
للتواكل مناديا للمستحيل أن تعال !
وفي ذلك :
يلقي على ذلك المنقذ ، المخلص ،
والأمل ، والذي به تحل العقد
_ على حسب تصوره _
ما لا يطيق حمله ،
ومع هذا :
يحمّله جريرة الاخفاق إذا
ما تقاصر بذله وسعيه لبلوغ المراد ،
الذي ما له في بلوغه مستطاع .
لهذا :
" وجب علينا أن يكون الواحد منا قائما
بذاته ولا نتكئ على غيرنا كي لا يأتينا
اليوم الذي نفقد ذاك المساعد
الذي به نقوم على قدم " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ،
ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس
الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون
عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !.
لهذا وبهذا :
يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون
خلافه رفع راية التمرد والعصيان ،
اللذان يستوجبان قطع الأنفاس
والأعناق !.
هذا :
حال من أسلم سعادته لسجان
اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه
باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل
بعيدا ليعيش في لجج الأحزان .
والأمر :
لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار
الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى
حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها
لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها
حياة الهناء .
همسة :
" علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين
الذي في طياته إكسير السعادة الذي
فيه معنى الحياة " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
السعادة :
لن تجد لها طريق ووجود
لا في مال ، أو منصب ، أو رحلات ،
أو جمال ، أو شهرة ، أو زوجة وولد !
لأن السعادة :
في هذه الحياة آنية الحضور ،
سرعان ما تظهر و تثور ، وبنفس
سرعتها تأفل و تغور !
وإذا :
كانت هنالك سعادة حقيقية
بمعناها الصادق ستجدها في
قلب وروح القريب من الله ،
حين تنعكس عليه لتخرجه
من دوامة الضيق و الحزن الخانق .
الإستقامة :
" هي الحاضنة وبيت السكينة ،
وكهف الطمأنية في حياة تتناهشها
مخالب الأحزان الطويلة " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لا بد للانسان ان كان ينوي الخروج من مازق ان يتكل على نفسه بعد التوكل على الله طبعا
فهو القادر ان يخرج نفسه بارادته القوية وعزيمته
ومن يتواكل ويترك الباب ان يفتح له قد يعيش في ضنك وحيره ...قد يكون هناك اناس يحرقون انفسهم ليضيئوا لمن حولهم ...حتى يعتمد من حولهم عليهم كل الاعتماد ...وحين تفنى شمعة هؤلاء يدركون انهم وحدهم من قاموا بالتضحيات دون مقابل ..
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
هناك قلوب تتالم لاللم الاخرين ...حتى ان كانت بعيدة عن مسبباتها
ليس ذنبها الا ان كانت على فطرتها
لم تعلم بنوايا البشر غير الخير
فهل تمضي قدما دون مبالاه ام تسلم لقلبها الخضوع وتانب نفسها فيما يشعر به الاخرين "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف