جميل..
عندنا المراقبه نوعين..
المراقبة الذاتيه ومراقبة من المحيط الخارجي..
قبل أي خطوه يخطيها الإنسان لازم هو من ذات نفسه يراقب نفسه قبل لا ان يراقبه الناس..
يناقش نفسه انا صح الي اسويه ولا غلط ..اوك غلط بس ليش غلط لانه كذا كذا كذا..وبكذا يمنع نفسه من الشي الي بيقدم عليه سواء كان صح او غلط..
دائما اجمل شي عندما يكون الانسان حاسب حساب لخطواته في الحياه..
لا يرى ذاك ولا هذا فيمشي على ما يمشون عليه ويقلدهم..
انتي ذكرتي في كلامك شو دور الاسره بهالجانب..
انا اقولك قبل لا الأسره تتدخل شو دور الشخص من ذات نفسه في هالجانب..
دوره انه يوعي نفسه انه هالشي غلط..امانة أنا أنفي وبشكل نهائي انه الناس تشوف هالمسلسلات ما بس انه تقلدها..
عاد التقليد حدث ولا حرج..على المخاد وعلى التشيرتات...حتى البعض صار يخطو خطاهم..ويتصرف تصرفاتهم..
اذا الانسان ما راقب نفسه هنا يجي دور الاسره تنبهه وتوعيه لما هو عليه..لكن هذا الكبير والشخص الواعي بس شو نقول عن الاطفال الي توه بالصف الثالث ويجي يحكيلك شو صار لهذا وذاك في المسلسل هههه والله بتضحك بتقول اجل هالطفل شو دراه غير انه مقلد الكبار وهم يشوفو فراح معاهم..
هنا هنا الخطأ..
الاطفال بطبيعتهم يقلدو كل شي ولو رأوك تشوف شي شاركوك..
لكن الكبير واعي وفاهم ويميز بين الخطأ والصح لكن شو يوعي الصغير وخاصه اذا كانت الأسره تبي من يوعيها من الأساس
وتحتاج لمراقبه اكثر من الصغير ..عاد خمنو لحالكم شو بتطلع هالبذره اذا رب البيت مش داري عن أسرته..
لذلك لازم نحنه نراقب أنفسنا لثلاثة أسباب:
- لكي ما نهين أنفسنا بالتقليد الأعمى.
- لكي ما نضع أنفسنا موضع المخطأ بل يجب ان نكون دائما على وعي تام ..فنتلقى النصائح وما عيب هالشي لكن أحلى انه نكون احنه الي ننصح ومش الي ننتصح
- وأهم نقطه لازم نخلي ببالنا انه احنه قدوه لأشخاص ما نعرفهم او ممكن نعرفهم ..وهالاشخاص يعتبرونا حاجه مهمه في حياتهم فيحذو حذونا لذلك لا يجب علينا انه نخيب ظنهم اذا كنا في أعينهم ممتطين السحاب
ودي وعذرا على الإطاله