محاكاة للواقع ووما يدور داخل جدران البيوت ..
الأهل نقلوا معهم إجراءات الزواج التقليدي ولكن بشيء من التخفيف..
في الماضي كانوا يدخلون الزوج على زوجته مفاجأة وبدون أي استشارة أو رأي أو حتى مقدمات تذكر..
مع الوقت صارت مرونة في الموضوع مع مشاورة الأبناء ( مشورة محسومة القرار نقدر نسميها) وهي ألطف من النظام القديم الذي ذكرته في الأعلى.
مع الأيام ويكبر هذا الجيل سيتركون الحبل على القارب ويتركون الأبناء يختارون أزواجهم بدون أي تدخل يذكر من الأهل ( عادي يدخل عليهم الصالة ويقول هذي زوجتي) وصارت لكن نادر.
الرضى بالأمر الواقع هو سبيل نجاح هذه الزيجات، إذا ما أيقنا أن الحب هو بعد الزواج وليس قبله ( وهذا ما أقتنع به)، وفرص فشلها قليل بالمقارنة مع أسلوب كل شخص يختار من يهواه والذي فرص فشله أكثر من السابق ( إذا حبتك أكيد بتحب غيرك) وإذا حبيتها فالعمل (أكيد بتحب غيرها).
الآن نقدر نقول أن الحل هو مجاراة الأهل بشيء من المرونة وطرح خيارات لهم ( ما أبي بنت خالتي، أبي بنت عمتي،....وهكذا) أي داخل نطاق رضى الأهل.