المشهد 7
سالم وامه يقرعو جرس باب الخاله عوشوه، والخاله تركض بسرعه لفتح الباب وترحب بهم وتدخلهم الى صالة المنزل وهي تقول: تو ما نور البيت مرحبا بسالم الغالي مرحبا بولد الاخت مرحبا بالشمج.

سالم بغيض يرد: هلا الخاله كيف صحتك

الخاله: بخير ابوي بخير دام انت بخير يالغالي.

الام سعاده بنشوة الانتصار تقول: عيل هين عروستنا الحلوه

سالم ينظر لامه ببضيق والام لا تعيره اهتمام والخاله عوشوه في قمة السعاده تنادي نعيمه.

الخاله: نعيمه نعيمه تعالي امي خالوتك مشتاقتنك

تخرج نعيمه كعروس ليلة زفافها، حيث ان الخاله عوشوه دفعت مبلغاً كبيراً للصالون كي يخرجوا نعيمه بأبهى صوره.

نعيمه تمشي بفستانها الضيق والطويل الذيل، استأجرته الخاله عوشوه من احد المحلات لهذه اللحظه.

نعيمه كأنها أحدى جميلات هوليود، واقفه وفي يدها المحناة صينية صغيره تكاد خصلات شعرها المموجه الناعمه ان تسقط في العصير الذي في الصينيه تنظر بأستحياء لولد خالتها سلوم وتقول: السلام عليكم.

الخاله عوشوه تتدخل بسرعه وتقول: سلمي على ولد خالوتك سالم.

نعيمه تقول: كيف حالك سالم

سالم يرد بأنبهار: طيب الحمد لله انتي كيف حالش.

الام سعاده: تعالي حبيبتي جنبي جلسي
ما شالله غواتك يا نعيمه.

سالم لا ينفك ينظر لنعيمة تلك النظرة الغريزيه التي افقدته مشاعره الاصليه لنعيمه.

تفاصيل جمال نعيمه الصالوني اسر عيونه.

يتناول الجميع العشاء ونعيمه تخرج من الصاله الى الغرفه حيث بدأت بمسح المساحيق التي اجهدت بشرتها وهي تبكي انها تصرفت بهذه الصبيانيه.

سالم يتناول العشاء وعقله متعلق بذاك الجسد لا الروح التي رئاها، وعقد العزم ان يتزوجها.