نسال الله السلامة والعافية
الله يعين بس
تقول احدى الأمهات: أنا أم في الـ63 من عمري، تقاعدت من عملي منذ ثلاث سنوات بعد أن أفنيت زهرة شبابي وأنا أعمل معلمة، 32 عاما لم أتذمر خلالها حتى لا أمنح نفسي الفرصة لأتوقف، فقد أصبحت أرملة وأنا في الـ 30 من عمري، وتحت جناحي ستة أبناء؛ أربع بنات وولدان، منحتهم وقتي وشبابي ومالي وصحتي، ولم أجعلهم يحتاجون إلى أي مخلوق في هذا العالم، ولم أشعرهم بأنهم أقل من غيرهم، مضت السنوات وتزوجوا الآن جميعا، ولم يبق في المنزل سواي والخادمة، هم يزورونني أسبوعيا، لكن أتعلمين ماذا يحز في خاطري؟! حين أرى صور بناتي الأربع وأبنائهن في الـ"سناب" وهم في طلعة في إحدى الحدائق أو في أحد المطاعم دون أن يدعونني إلى الخروج معهن، أو حين أعلم فيما بعد أن إحداهن كانت عندها مناسبة ما في بيتها دون أن تخبرني بذلك، كنت في البداية أغضب وأتضايق وأناقشهن في ذلك
فكن يقلن إنهن يقصدن بذلك راحتي وهدوئي، ورغم علمهن أن تصرفاتهن تلك تشعرني بالألم وتجرح مشاعري وتضايقني، إلا أنهن استمررن في ذلك. أما الأبناء، فلا أعلم عن أمر سفرهم هم وزوجاتهم وأبناؤهم إلا حين يصلون إلى البلد الذي سافروا إليه، ويتصلون بي من المطار قائلين: "يمه إحنا في البلد الفلاني توصين على شيء منه"، أنا لا أريد منهم إلا أن يشعروني بقيمتي في حياتهم، وأني لست غرضا قديما يعلوه الغبار فوق رف مظلم.
لو كنت عجوزا متعبة بالكاد أسير لعذرتهم، لكني من فضل الله تعالى علي أني أتمتع بصحتي وعافيتي، فلماذا يحرمونني من قضاء تلك الأوقات الجميلة برفقتهم وأبنائهم؟! أصبحت أشاهد "سناباتهم" وأكتفي بالدموع والصمت الذي يقهرني. "انتهت الرسالة". تساؤل هذه الأم وأجزم بأن غيرها كثيرات، مؤشر يخبرنا أن هناك خللا في فهم بر الأمهات و"مداراة" خواطرهن، والرأفة بمشاعرهن في هذا العمر. لماذا بعض الأبناء والبنات يصنعون تعاسة قلب أمهم خلال مواقف في منتهى الغباء ؟؟!!
انشروها في قروبات اهلكم واقاربكم ليقرأها كل من غفل عن بر والدته او والده واعتبرهما من سقط المتاع.
منقول،،
سلام للقلوب الصادقة
نسال الله السلامة والعافية
الله يعين بس
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
يالله مؤثره واااايد ..
نسأل الله السلامه ..
...
لـ نفسي
خالفي الورد وأزهري في كل الفصول
إن كُنْتَ تَحْمِلُ في قلبِكَ عتباً تِّجاهي صارِحني بِه 🌸
...
حال الكثير منا هكذا
واعتقد انها غيرة الام فقط وليس لها علاقة بحب ابنائها لها
لكل زمن اساليب للحياه، ولكل جيل وضعه
كلمات مؤلمة كثير
وبالفعل بعض الابناء مقصرين ف حق أمهاتهم
نسأل الله السلامة
طرح رائع
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
الام وماادركم ما الام!
من تحت قدميها الجنان
كلمات مؤلمة وشعور آليم لحال الكثير للاسف
عقوقها له عقوبتان في الدنيا والآخرة
نسال الله السلامة
يارب ارزقنا بر والدينا
شكرا
للذين يتركون بنا اشياء سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة
جميل ما ابدعت اخي الكريم ...
للاسف هذا ما يكافئ به الابناء تجاه من ربوهم وعلموهم وافنوا عمرهم لاجلهم في الاخير يتخلون عنهم ويقضون كل وقتهم لازواجهم ومتعهم
نسال الله السلامة ....
سأعيش مثل الكتاب
هادئٍ بطبعي
لكنني سخيا بافكاري
رفيقا بمن يحملني
ويسبر أغواري
يحيائي10
أصبحنا نرمي كل الاتهامات على الوقت والمشاغل
ولكن في حقيقة الأمر ما هي إلا أولويات
ومن العيب أن تحكمنا الظروف على امهاتنا
ومن ك الأم وكيف لنا أن ننساها في لحظات السعاده
وعند الحزن اول من نلتجأ إليه
لنكن لهن وطن عند الكبر. مثلما كن لنا الحياه وقت الصغر
يالله...رحمتك
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم