https://www.gulfupp.com/do.php?img=93725

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 22804

الموضوع: نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لو :
    كان الواحد ممن يتحرشون بالفتيات بدعوى ( الحب )
    يُسقط ذلك الفعل ليقيسه مع محارمة وكيف تكون ردة الفعل ؟!!!

    للأسف :
    الكثير يجر كلام المشفق على الأعراض والسمعة بأنه مُنغلق الفكر ومتخلف ،
    بل ناقم وحاسد ! من غير أن ينظر الدافع من ذاك الدافع لتلكم النصيحة .

    وللأسف مكررة
    :
    الكثير يعلمون علم اليقين بأن الطريق الذي يسلكونه محفوفة بالمخاطر،
    ويتلفعها الغموض الذي لا يُجليه غير واقع الأمور ، ومع هذا وذاك يسير
    إلى حتفه المحتوم !.

    ومع هذا
    :
    يُخالجنا اليقين بأن هناك من أزاح عن عينيه الغشاوة التي
    جلبتها المشاعر المفعمة ، وذلك الظمأ الذي أصاب القلب المكلوم .
    التوقيع
    .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العمانية الصورة الرمزية ترانيم نجمة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    15,255
    Mentioned
    92 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركة
    لو :
    كان الواحد ممن يتحرشون بالفتيات بدعوى ( الحب )
    يُسقط ذلك الفعل ليقيسه مع محارمة وكيف تكون ردة الفعل ؟!!!

    للأسف :
    الكثير يجر كلام المشفق على الأعراض والسمعة بأنه مُنغلق الفكر ومتخلف ،
    بل ناقم وحاسد ! من غير أن ينظر الدافع من ذاك الدافع لتلكم النصيحة .

    وللأسف مكررة
    :
    الكثير يعلمون علم اليقين بأن الطريق الذي يسلكونه محفوفة بالمخاطر،
    ويتلفعها الغموض الذي لا يُجليه غير واقع الأمور ، ومع هذا وذاك يسير
    إلى حتفه المحتوم !.

    ومع هذا
    :
    يُخالجنا اليقين بأن هناك من أزاح عن عينيه الغشاوة التي
    جلبتها المشاعر المفعمة ، وذلك الظمأ الذي أصاب القلب المكلوم .
    التوقيع
    .
    مبدع انت أخي خصب في نثرك
    شكرا لزخم فكرك
    أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها

    تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ

    ليس للحياة معنىً...>ون هدف

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ذاك الموضوع :
    هو المؤرق لمن جفاه النوم وقد ذاق من الفراق لتلك المرابع
    وتلك المواضع التي كانت شاهداً لضحكاتنا وتنهداتنا ،
    لمشاغباتنا ولتسامحنا .

    لهذا :
    كان وجوب الوقوف على
    أعتاب هذا الموضوع :

    الذي تغير :
    هو ذاك السبب وتلك العلة التي وضعت اصبعك
    عليها ، على أن القلوب شابها دخن الأنا الذي اصطلى
    به الكثير لتكون الانانية مكان الإثار والحسد مكان الغبطة !

    قد تكون :
    هنالك بعض الأعذار التي لا ترقى _ مع هذا في أصلها_ أن تكون سبباً
    لذاك التحول والتبدل ، والخروج عن المألوف الذي علمنا حاله !

    من هنا :
    كان لزوم البحث عن المخرج
    من هذا الحال

    عن تلكم القلوب :
    ما تبدل حالها وتغيرت فطرتها إلا بدخول
    الغريب من المشاغل التي لا ينفك منها انسان ناطق
    عاقل ، والفارق بين هذا وذاك حين يكون الأول واصل
    والآخر انسان قاطع !

    هو ذاك :
    التكيف مع المستجد في هذه الحياة ، قد تلهينا المشاغل
    والجري خلف المطالب التي يحتاجها كل مخلوق ،

    من هنا :
    كان التعاطي وتقديم الأولى مع عدم التغافل عن الذي
    يضمن لنا بقاء امشاج التواصل مع من يقاسموننا المكان
    ممن لهم حق الجيرة وحق الانتماء .

    عن البغضاء والحزازات :
    هي تلك الآفات والامراض التي تفتك بجسد المجتمع
    ليسود قانون الغاب وتكّرس منظومة الانتقام والاستئصال !

    وما يكون :
    نتاج ذلك وسببه غير البعد عن الدين وعن كل معاني الانسانية التي
    تحث على الترابط وتقبل الآخر وتذكر الأصل والمنبت بأننا في هذه الحياة
    كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا .

    عندما :
    تختل المعاني وتتيه في غياهب الغفلة ، نبتعد عن
    المحامد وتلك السامية من الأخلاق العالية ،

    لننزل :
    إلى دركات المعاني المقيتة
    الرخيصة !!!

    عن ذاك المخرج :
    به تنزل السكينة وتعم الراحة ، وتتجاذب القلوب
    حين تكون على بعضها تحن ، وتنأى بنفسها عن الأثرة
    والأنا القاصمة لكل المحبة والمودة وكل ما له قيمة
    .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  4. #4
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    عن الزمان وأهله :
    فتلك القلوب باتت تشكو الضيق ،
    وتُعمر بالحقد الدفين !

    أصبحنا :
    نرى الجانب المظلم من حياة الناس
    وإن كنا نراه من طرفٍ خفي حين حُجب
    وغُّلف بغلاف النفاق والمجاملات !

    وليتنا :
    أبدينا ما تحشرج في الصدور حين نالنا
    ممن يخالطوننا شرر المثالب والقصور .

    دوماً :
    نكتم ما يلتاع منه الفؤاد من سلوك
    ذميم ممن نشاركهم لحظات حياتنا !

    والعذر :
    لعلهم لا يرضون !
    ولعلهم يتذمرون !
    ولعلهم عنا يبتعدون !

    تلك المصارحة
    :
    تأتي بالتي هي أحسن ،
    وبالطريقة التي لا تجرح الشعور .

    عن تلك الغربة :
    هو واقع الحال حين تعيش مع الناس
    جسداً بلا عقل ولا روح !!

    عن ذاك الازدياد :
    هي الحقيقة الجاثمة على صدر الواقع
    حين نرى البعد عن منهج الله ، ونسيان
    الله ،والجري خلف الشهوات والاهواء !!

    فكم :
    اتساءل عن حال الكثير منا حين جعلنا
    العبادات من :

    صلاة
    و
    صوم
    و
    زكاة
    و
    حج
    و
    باقي العبادات

    منفصلة :
    عن المعاملات ليكون السلوك
    يتقاطع مع ما أمر به الله تعالى أن يكون
    التلازم بين العبادات والمعاملات لكونه الأثر
    الذي ينعكس على حال ذلك الإنسان .

    من هنا :
    وجب التنبه والرجوع لما من شأنه
    يُعيد اللحمة ،وذاك الإرتباط بين أفراد
    المجتمع ، لتعود الأخوة والمحبة للحياة
    .

    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  5. #5
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    عن ذاك السباق :
    هو ذاك التدافع والتزاحم والتكالب على رخيص المتاع
    الذي يسعى الانسان أن يحمله ليكون عليه منه وزراً
    يُدان به يوم الحساب !

    يغفل :
    عن أن الحياة تحتاج لشركاء يحملون معه نصبها
    ، ويوسونه حين غضبها ، ويكفكفون دمعه حين قسوتها ،

    تصفية القلوب :
    ما أعظمها من كلمة يهتز لها كل ذرة
    من ذرات من يعقل معناها ويعرف منتهاها !

    فيها :
    تُطهر القلوب من أدران وأدناس كل مكروه ،
    ومن كل أمراض تكالبت عليها
    حتى تُنتزع كل شائبة من الخير عنها تحول .

    وليتنا :
    نغوص في أعماقنا ، ونحاسب بذلك أنفسنا ،
    ونعرف موضع أقدامنا ، ونكتشف به عيوبنا وأخطاءنا ،

    ولو :
    كان هذا شأننا وتعاهدنا عليه طيلة حياتنا
    لما تعاظمت الحزازات وتنافرت قلوب ،
    واحتدمت العداوات لتكون هي الحاضر الموجود
    في حياة الناس وقد هجروا الكتاب المنطوق
    الذي يحثهم على الخير وعلى الخلاص من كل مأثوم
    ، ومن كل موقد وموغل للصدور .

    علاقتنا مع الله :
    ليتنا نموت ونحيا ولا يكون همنا غير القرب من الله ،
    والعيش على أعتاب وأكناف رضوان الله ،

    ليتنا :
    نُراقب الله في سكناتنا وحركاتنا ،
    في نومنا ويقظتنا ،
    في قولنا وفعلنا ،

    " لنكون بذلك نعيش حياتنا ونحن نتفس السكينة
    ، وننام على فراش الهناء والطمأنينة
    " .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  6. #6
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    تلك الذكريات :
    قد تحمل بين طياتها
    معالم الفرح وقد يخالطها
    الحزن تارة أخرى ،

    هي الحياة :
    التي تقبل المتغاير والمتباين من الأحداث فبذاك
    خلقت ومزجت ليكون التمحيص والابتلاء ومنه
    يكون الاقصاء وذاك الاصطفاء ،

    فقد نال :
    وافر العطاء من تجاوز عتبة الشقاء وذاك البلاء الذي
    أوسع القلب والفكر ألماً لا يطاق ، فواسى ألمه بدواء الصبر ،
    وضمد الجراح بدواء اليقين بأن القادم أجمل وأن القادم
    خير مساق .

    ونال :
    الشقاء من غاص في اتون البلاء ليقف صريعاً على واقع الحال
    من غير أن يُحرك ساكناً قد ينتشله من ذاك الفضاء الذي يخنق
    نَفّسه ويُقيد حركته ليكون هو والحزن واليأس على وفاق .

    عن فخامة الماضي :
    تكون الفخامة في تلكم القيم التي بها تحفظ الذمم ،
    ويكون بين الناس وذاك الترابط والتواصي الذي
    يستقونه من معين ما جاء به النهج الرباني
    الذي ما تمسك به قوم إلا ورفع الله قدرهم ،
    وأعلى شأنهم .

    وليتنا :
    اتّبعنا نهج القرآن ، وما جاء على لسان سيد الأنام
    المصطفى العدنان _ عليه الصلاة والسلام _ لكنا بذلك نعيش
    في أمن وأمان لا تناكفنا منغصات الحزازات ، ولا تبدد وتشتت
    شملنا وجمعنا الخلافات .

    بين الماضي والمستقبل :
    ذاك الحاضر الذي نعيش لحظته حين نجد ذاك التنافر
    بين الروح والجسد ، وبين العقل والقلب ،
    وبين الفعل والقول !

    حين :
    يكون الانشغال بتوافه الأمور ، والاهتمام بالقشور ،
    واللب والجوهر مهمول وعن الاهتمام مهجور .

    هي وقفة
    :
    نحتاج منها لملمة المبعثر من الأمور
    نحاول به ترميم المحطم ،لتكون الانطلاقة قوية
    وقد رصدنا التجربة وتعلمنا من الواقع الدرس
    الذي نقف عنده كي لا نعود وندور من جديد
    في المفرغ من حلقته .

    عن الابناء واتّباع أثر الاباء :
    ما أجمل ذاك حين تكون المحافظة على جميل الخصال ،
    حين يتشبث الابناء بذاك الموروث الذي يقيهم من شر
    التبعثر والذوبان في مكونات الذي يباينونهم ،
    ويخالفونهم العادات وتلك القيم السامقات ،

    وقّل :
    من يكون بذاك الثبات على المبادئ والمثل العليا ، بعدما
    توافدت عليهم هجين العادات التي تفد إليهم من يختلفون عنهم
    ديناً وعرفاً ونهجاً ولا يلتقون معه في أي نقاط اشتراك !

    هو :
    الإغترار بما لدى الغير بعدما نشفت ينابيع قلوبهم
    من كل ذي قيمة قد تحفظ لهم كرامتهم ومكوناتهم
    التي تكشف معدنهم وانتماءهم .

    عن الاوقات المرهونة :
    ما نشكو منه :
    حين نظن بأن الواقع أقوى منا ، وأن الصعب
    هو الاساس ، والممكن يُعد من بنيات الخيال !

    وبذلك :
    نفقد روح المحاولة وأننا بالامكان
    احداث الفجوة التي منها نُغير الحال .

    ما نحتاجه :
    هو بث الثقافة لنوقظ في قلوب الناس
    تلك الصحوة التي تبعثهم من ذاك السبات ،
    ليعيدوا من ذاك الحساب ، ويرجعوا لجادة الصواب .

    عن القريب وتغير الحال :
    لا نختلف في ذلك لأنها الحقيقة الجاثمة
    على صدر واقع الحال ،غير أننا وكما قلنا
    نحتاج للسعي لتغييره نبدأ أول خطوة ثم
    تتلوها وافر الخطوات فقط علينا أن نتسلح بسلاح اليقين
    بأننا نستطيع التغير والتغيير ، لأن الناس مهما تباعدت قلوبها
    وشابها ران التغيير تبقى السجية قابعة تحت الرماد تحتاج من ينفخ
    في الرماد لتتوقد من جديد وتعود لها الحياة .

    عن تلكم المصطلحات
    :
    ك" الاقارب عقارب "
    تبقى صادرة ممن في قلوبهم ذاك المرض
    فانعكس على قولهم وفعلهم محاولين
    ضعضعة المعاني والقيم الشامخة
    ونزعها من قلوب معتنقيها
    والمؤمنين بها ،

    من ذلك :
    لا نقف كثيراً عندها كونها خارجة
    من مريض متهالك منهزم نفسياً
    واجتماعياً !

    وما علينا حيال ذلك :
    غير ترسيخ المعاني الجميلة الحميدة
    في قلوب ونفوس الشبية .

    عن ذاك التأمل :
    هو ذاك المحمود الذي ينال به صاحبه المثوبة والحبور
    فبه نُرسخ الإيمان في القلوب ، ونشعل فتيل الهمم الخامدة ،
    ونستنهض به العزائم الكابية .

    نسبح به :
    في الملكوت نُقّيم به الأمور ، ونكشف المستور عن حالنا
    عن قدمنا أين تأخذنا أتأخذنا بحو معلوم أو مجهول ؟؟!!

    فهنيئاً :
    " لمن جعل التأمل هو ديدن حال فبه ينعم بالهناء
    وبه يعرف خبايا القلوب والأمور ، ومسك الختام
    " .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  7. #7
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كتاب الله :
    بات مهجوراً تلاوة ،
    وحفظاً ، وعملاً !!!

    نمر ونتلو آيات :
    النهي
    الأمر
    التحذير
    الوعيد
    الحرام
    الزجر

    قصص نهاية الظالمين
    مصير المُصرين على الذنب العظيم
    عن المكابرين الصادين عن الحق المبين
    عن الذين يصمون آذانهم عن سماع الواعظين
    عن المغترين بأعمالهم الظانين أنهم يحسنون صنعا
    وهم شر خلق الله أجمعين !!!!

    الذين :
    اشتغلوا بعيوب غيرهم
    وتناسوا عيوبهم !!
    يلزون بكل قبيحة غيرهم !!
    ويُزّكون عنها أنفسهم !!
    وهم الأولى بالذم من غيرهم !!

    هو ذاك :
    التعامي
    والتمادي
    والمكابرة
    التي تُصم وتُعمي
    عن ادراك الحق مجاهرة !!

    عن ذاك الابداء لما في الصدور :
    ذاك الواجب على كل واحد منا
    وهو الحق الذي علينا اتجاه غيرنا ،
    أن نبدي لهم النصح ، ونتعاهدهم
    في كل أمر .

    يقيناً :
    أن يكون هنالك من يتقبل وهناك من يتبرم
    ويصرف قلبه وعقله عن سماع
    ما الله أنزل !!

    " تعالياً وغروراً "
    بعدما استوطن قلبه الطيش ،
    وران على قلبه ما تأخر من ذنبه
    وما تقدم !!

    يحتاج الأمر :
    إلى البادرة منا أن نفتح عقولنا وقلوبنا
    لمن يأتينا ويبدي لنا النصيحة ونعلم أنه لولا
    خوفه وحبه لنا لما جاء إلينا وبالخير تقدم .

    عن تلكم الغصة في ذلك المنصوح
    :
    يبقى المرء هو طبيب نفسه فهو أعلم بها من غيره ،

    حينها :
    يفتش عن مكامن العيوب ، لماذا لا يقبل النصيحة
    وفد أقر ضمناً أنه على خطأ وقد أخطئ بذاك طريقه ،

    نحن :
    من بيدنا ترويض أنفسنا !
    ولكن متى ؟!
    حين التخلص من " الأنا " وتلك الهالة من القداسة
    التي تُحيط بنا ، والتي بها نُبعد الخير الذي يُساق
    لنا حين تكون الهداية هي الثمن لذاك التسليم
    والإقرار بأننا على عكس الطريق نسير .

    عن سراب التغير
    :
    بطبيعتي لا أحب لغة التشاؤم !
    قد
    :
    أتذمر
    أتبرم
    أغضب
    أشتكي
    و
    و
    و

    ولكن :
    كل ذاك لن يصل لقلبي !
    لكوني أؤمن بأن التغير
    هو سنة الحياة ،
    وسيأتي وسينالنا سناه .

    متى ؟!
    وكيف ؟!

    لا أعلم بالتحديد !
    غير :
    أنه قادم بلا شك فأنا
    بذلك على يقين
    .

    وإلى :
    " ذلك الوقت لا يمكننا أن نتسمر مكاننا
    بل علينا أن نكون نحن طلائعه نمهد له الطريق
    لينعم به الجميع
    " .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  8. #8
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    معرفة الله :
    من غاص في ذاك البحر من المعرفة بالله
    _ وقل الغائصون _ كلما تبددت العقبات ،
    وتجاوز النزعات والوشوشات التي يفتعلها الشيطان
    ومن عاونه من إنس وجان .

    ما نُعانيه
    :
    هو ذاك التمادي في البعد عن الله وذاك الغرور
    وتلك التزكية للنفس حين نُغلق أبصارنا ،
    ونصم آذاننا عن الحق إذا ما علينا حل !

    عن المحتوى التكويني :
    بلا شك أن الانسان تلفه من كل جانب
    تلك النواحي التي تُكّون شخصيته ومنها :

    النواحي الجسمية .
    النواحي العقلية .
    النواحي المزاجية .
    النواحي الخُلُقِية .

    ومع هذا :
    قد نرى ذاك الانعتاق والتحرر
    من جاذبية تلك النواحي حين تكون منا الارادة
    في ذلك التغيير .

    ولعل بعضنا :
    يركن للاستسلام من الوهلة الأولى !
    بعد أن تصفعه كف العادة والسجية التي
    اعتاد عليها وسار عليها وعاش على واقعها !

    ذاك الكلام :
    الذي سقتموه عن صعوبة الرجوع
    للماضي والعيش على واقعه الجميل ،

    ومع هذا :
    ذكرتم في ذات الوقت أن هناك ممن عاش ذاك الزمان
    يعيش في زماننا وقد تأقلم مع الوضع ، وهذا ما نحتاجه
    بأن نستحضر الروح التي كانت حاضرة في أجساد تلك الأمة التي
    منها من قضى نحبه ، ومنه من ينتظر .

    ما نقصده :
    أن نوطد النفوس والقلوب على احتواء الآخر ،
    على استيعاب الآخر ، على الاهتمام بالآخر ،
    لنكون نسيجاً واحداً متكاملاً لا تمزقه أو تؤثر عليه
    عوامل التعرية الزمانية والمكانية .

    فكلما :
    " جعلنا الألفة والمحبة والرحمة وحب الخير للآخر ،
    هي الدافع والباعث والمحرك لدينا كلما اقتربنا
    من تحقيق ذاك الترابط ، وذاك الانسجام ليكون
    " .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م