https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 1958 من 2281 الأولىالأولى ... 958145818581908194819561957195819591960196820082058 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 19,571 إلى 19,580 من 22804

الموضوع: نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه

  1. #19571
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نحتاج :
    الكثير من التجاهل للكثير
    من الزلات التي تردنا من
    أقرب الناس لنا
    ...

    حفاظاً :
    على بقاء الصحبة ...
    والخوف من فقدانها ...

    جاعلين :
    من الأيام لها الدور الأمثل
    لتضمد جراح ما نزف بالأمس
    ...

    ومحتفظين :
    بتلكم المواقف في ملفات
    الحياة
    ... لتكون لنا دروساً
    وتجارب
    .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

    •   Alt 

       

  2. #19572
    كاتبة خواطر في السبلة العمانية الصورة الرمزية ترانيم نجمة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    15,225
    Mentioned
    92 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    وصباح يملئ ملامحه التسائل... وفي ذاك المزاح بحر واسع...
    أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها

    تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ

    ليس للحياة معنىً...>ون هدف

  3. #19573
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هناك :
    الكثير ممن يسأل من الجنسين عن حكم " الحب "
    كونه المتسلل لقلوب العباد على غير قصد وتربص منهم ،
    وتلك تجلياته في واقعنا حين نجد البياض الأعظم يرزحون تحت
    وطأة_ الحب _.

    وجوابه :
    علينا أولاً تفكيك المصطلحات كي لا نكون
    رهينة للتخبط لنضع بذلك الأمور في نصابها .

    تلك :
    المشاعر المتأججة التي تعصف في قلب وفكر
    ممن يعتبرون مصابهم ما هو غير مسٌ من " الحب "
    وهم حياله بلا حول ولا قوة لهم ، لهذا وجب عليهم تحمل عواقبها وعقباتها .

    اليوم :
    مع ورود الغبش والضبابية في كشف حقيقة ما يُسمى
    " حب " لكون الشوائب به مُحيطة ، ولأنه تشابكت في ذراته الزيف
    الذي يُنافي الحقيقة .

    لم :
    يبقى من " الحب " غير اسمه في ظل الرغبات المسعورة
    في حصره ليكون نزوات ينتظر صاحبها ساعة الوقيعة!!!

    ومن :
    قال بأن الحب في الإسلام مُحرم
    وممنوع ؟!

    والإسلام :
    قائم عليه ويعيش من رئته ويتنفس
    نقاء شذاه .

    غير:
    أنه وضع له ضوابط كي يجنب من تلفحه
    عبير شذاه من زنازين الحسرة إذا ما انكشف اللثام
    عن حقيقة من تشدق به وترنم عذب ألحانه وهام
    بشدواه .

    المدّعون :
    كُثر والصادقون لا يتجاوزون الأصبع، والناجون
    من خيباته زرافات تُسمع آهاتهم كل آذان !

    ولنا :
    في رسول الله _ عليه الصلاة والسلام _ أعظم مثال
    في الحب والوفاء حين ترجمه عذباً حلو المذاق .

    أما اليوم :
    بتنا نراه مُتكلف مُستورد ، مُستهلك منزوع
    من روح الوفاء!

    والشاهد :
    على قولنا ما نراه في وسائل التواصل ،
    وفي الطرقات وفي الخلوات والجلوات .

    تبدلت :
    تلك العواطف السامية وصارت تناغي النزهة ، والرغبة ،
    والشهوة ، لتتجاوز العرف والعادات بل تقتحم حومة الدين
    ليبقى الشقاء نهاية المطاف !

    في شراك الحب :
    منه وسيلة الضياع ومدخل الشيطان حين يُزين له " الشيطان " أمره ،
    وإن كان الدافع والنية صادقة فمصير الاتصال والتواصل أن ينتج عنه الويلات
    بعد أن يمر _ المسمى بالحب _ على قنواته الأربع :

    - الاستحسان .
    -الاعجاب .
    - التعلق .
    - العشق والهيام .

    لتكون النتيجة :
    البقاء تحت رحمة " المحبوب "
    ذاك !!!

    لينشغل :
    القلب والفكر في هوى المحبوب يناجي النجوم
    مُنتظرا بزوغ المأمول .

    يبني / تبني
    الحلم على شفا سراب يحتمل النقيض ،
    مُغامرين بقلوبهم ، مُلقين أرواحهم
    في غياهب المجهول !

    أسباب :
    الوقوع في براثن المجهول من قبل الشباب ،
    والدخول في رهانات قد تُكلفهم حياتهم واستقرارها
    ومن جملتها
    :

    - الجهل بالدين .
    - قلة الحياء من الله سبحانه وتعالى .
    - غياب القدوة الصالحة عن الشباب .
    - الصحبة الفاسدة .
    - الفراغ القاتل .
    - غياب المربي وترك مسؤولياته .

    - تلك المثيرات من ( مسلسلات ، وأفلام ) تثير الغرائز وتدعو المتلقي
    على البحث عن ترجمة ما شاهده ليعيش لحظة تفاصيله وهو يخوض غمار التجربة
    وقد اسقط من حساب
    ه _ ساعة النزوة _ أنه قد تُرديه في مهالك الردى !.
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  4. #19574
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هذا السؤال :

    هل بعد هذا الغزل وهذا العشق يمكن ان يتحول الى
    (تهديد وأبتزاز ) ؟

    جوابه من :
    عمق هذا السؤال يتكشف ذاك المقال الذي سقته
    ليضع الحقيقة جلية نقية لا يعتريها الغبش ولا
    تخضع للخداع .

    إذ :
    كيف لمن سحب ساعاته وأيامه وهو يُغدق _ المحبوب _
    أصناف الغزل ، ويبني له دولة كل ما فيها من حجر ، ومدر ،
    وشجر، وبشر لها سكن ، وظل ، وخدم ، يُشهر بورقة التهديد
    والابتزاز ليهدم الوعود الحسان التي نقلت وتنقلت بقلب مستمعها
    الوسنان الولهان _ متجاوزا جاذبية الزمان والمكان _ ربوع حياة الفردوس
    والنعيم المقيم الذي لا بها نصب ، ولا تعب ، ولا هم ، ولا نصب !

    الجواب :
    جزماً ويقيناً لا يمكن لمن أحب أن يكون المبتز والمتوعد المهدد لمن أحب ،
    بل يفعل ذاك من مات قلبه وانسلخ من أصله كونه انسان ، كاشفاً الحقيقة
    التي أخفاها بخبث القول والفعال التي منها وبها نصب الشباك ليوقع
    قلباً مات صبابة وعشقاً أحبه حتى النُخاع !

    بل :
    من كان ذاك حاله فهو مصنفة فصيلته _ طباعه _ بفصيلة الحيوان
    _ مع تحفظي من ذلك الوصف كي لا أظلم ذلك الحيوان _ ،
    فمثل حاله وحالته هو ربيب الخيانة ، وملتصق برداء الخسة
    والدناءة .

    ومن :
    هنا كان الحذر الذي يُطلقه الكثير ممن في قلوبهم
    المحبة لبني جنسهم أن يحذر من يسير في درب المسمى
    _ الحب _ العابر اللقيط الذي لا يخضع للقوانين والضوابط المستمدة
    من الدين ، ومن القيم والعادات العظيمة التي تحفظ كرامة الآدميين ،
    كي لا يعيش حياة الجحيم ويتمنى الموت مما يُلاقيه في كل وقت وحين .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  5. #19575
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لو :
    كان الواحد ممن يتحرشون بالفتيات بدعوى ( الحب )
    يُسقط ذلك الفعل ليقيسه مع محارمة وكيف تكون ردة الفعل ؟!!!

    للأسف :
    الكثير يجر كلام المشفق على الأعراض والسمعة بأنه مُنغلق الفكر ومتخلف ،
    بل ناقم وحاسد ! من غير أن ينظر الدافع من ذاك الدافع لتلكم النصيحة .

    وللأسف مكررة
    :
    الكثير يعلمون علم اليقين بأن الطريق الذي يسلكونه محفوفة بالمخاطر،
    ويتلفعها الغموض الذي لا يُجليه غير واقع الأمور ، ومع هذا وذاك يسير
    إلى حتفه المحتوم !.

    ومع هذا
    :
    يُخالجنا اليقين بأن هناك من أزاح عن عينيه الغشاوة التي
    جلبتها المشاعر المفعمة ، وذلك الظمأ الذي أصاب القلب المكلوم .
    التوقيع
    .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  6. #19576
    كاتبة خواطر في السبلة العمانية الصورة الرمزية ترانيم نجمة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    15,225
    Mentioned
    92 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركة
    لو :
    كان الواحد ممن يتحرشون بالفتيات بدعوى ( الحب )
    يُسقط ذلك الفعل ليقيسه مع محارمة وكيف تكون ردة الفعل ؟!!!

    للأسف :
    الكثير يجر كلام المشفق على الأعراض والسمعة بأنه مُنغلق الفكر ومتخلف ،
    بل ناقم وحاسد ! من غير أن ينظر الدافع من ذاك الدافع لتلكم النصيحة .

    وللأسف مكررة
    :
    الكثير يعلمون علم اليقين بأن الطريق الذي يسلكونه محفوفة بالمخاطر،
    ويتلفعها الغموض الذي لا يُجليه غير واقع الأمور ، ومع هذا وذاك يسير
    إلى حتفه المحتوم !.

    ومع هذا
    :
    يُخالجنا اليقين بأن هناك من أزاح عن عينيه الغشاوة التي
    جلبتها المشاعر المفعمة ، وذلك الظمأ الذي أصاب القلب المكلوم .
    التوقيع
    .
    مبدع انت أخي خصب في نثرك
    شكرا لزخم فكرك
    أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها

    تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ

    ليس للحياة معنىً...>ون هدف

  7. #19577
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    عن ذاك الزمان :
    كنا نسكن في تلكم القرية التي ضمتنا
    وجمعتنا مع كل أفرادها حين كان الأثر
    في اشاعة الألفة والمودة بيننا ،

    يطوف الجميع :
    يتعاهدون بعضهم يزورون القادم من وعثاء الطريق
    ويزورون ذاك المريض ، يتقاسمون الزاد ، ويتعازمون
    في اكرام الضيف إذا ما عليهم حلّ ،
    تلفهم السكينة وتغشاهم الرحمة ،
    والقلب من المحبة يفيض ..

    تسير :
    الأيام على نهج قويم ،

    ويسير :
    الأبناء على ما كان عليها الآباء
    على ذات الطريق .

    إلى أن جاء هذا الزمان :
    ليخرج الخلف عن ذاك النهج ويحدث ذاك الشرخ ،
    ليتفرق المجتمع ، وتُخطف السعادة من قلب الجميع !

    ليتبدل :
    الحال ليكون الحال المريض الضرير !
    حين اشتغل الناس بأنفسهم وما عاد لهم ضمير

    _ لا أعمم _

    قد :
    اشتغلوا بأنفسهم لا يأبهون بغيرهم !
    فانقطعت زيارتهم لبعضهم !
    وتباعدت من ذاك قلوبهم ليكون الجفاف
    بعد الارتواء ، والانفصال بعد الوصال !

    كُنت :
    مع أحد الرموز في البلد الذي له هيبته لما
    ناله من الناس من محبة واحترام

    كُنا :
    نتفكر في ذاك الموضوع نفتح معاً الجروح !
    ونتساءل كيف كنا وكيف أصبحنا ؟!
    وكيف السبيل للرجوع لذاك الماضي الجميل ؟!

    أما :
    لنا عودة لذاك العهد القريب لتلتحم القلوب
    وتتعانق النفوس بالقرب من بعضنا
    نجلس معاً
    نناقش معاً

    جلسنا :
    نبحث عن الحلول التي تُعيد لنا
    المفقود .

    والمصيبة :
    حين تكون النتيجة ممن شاطرته البوح
    وقد أبديت له امتعاضك عن الحال
    المُزري الذي تعيش واقعه

    ليكون :
    التخثير منه ليثني عزيمتك !!
    وكأنه يقول بلسان الحال والمقال :

    " قف عندك فما عاد هنالك أمل !! فالحال جِدُّ خطير "
    من غير أن يطرق باب المحاولة فلعله بذلك
    يُعيد الأمل لقلب كسير
    !!

    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  8. #19578
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ذاك الموضوع :
    هو المؤرق لمن جفاه النوم وقد ذاق من الفراق لتلك المرابع
    وتلك المواضع التي كانت شاهداً لضحكاتنا وتنهداتنا ،
    لمشاغباتنا ولتسامحنا .

    لهذا :
    كان وجوب الوقوف على
    أعتاب هذا الموضوع :

    الذي تغير :
    هو ذاك السبب وتلك العلة التي وضعت اصبعك
    عليها ، على أن القلوب شابها دخن الأنا الذي اصطلى
    به الكثير لتكون الانانية مكان الإثار والحسد مكان الغبطة !

    قد تكون :
    هنالك بعض الأعذار التي لا ترقى _ مع هذا في أصلها_ أن تكون سبباً
    لذاك التحول والتبدل ، والخروج عن المألوف الذي علمنا حاله !

    من هنا :
    كان لزوم البحث عن المخرج
    من هذا الحال

    عن تلكم القلوب :
    ما تبدل حالها وتغيرت فطرتها إلا بدخول
    الغريب من المشاغل التي لا ينفك منها انسان ناطق
    عاقل ، والفارق بين هذا وذاك حين يكون الأول واصل
    والآخر انسان قاطع !

    هو ذاك :
    التكيف مع المستجد في هذه الحياة ، قد تلهينا المشاغل
    والجري خلف المطالب التي يحتاجها كل مخلوق ،

    من هنا :
    كان التعاطي وتقديم الأولى مع عدم التغافل عن الذي
    يضمن لنا بقاء امشاج التواصل مع من يقاسموننا المكان
    ممن لهم حق الجيرة وحق الانتماء .

    عن البغضاء والحزازات :
    هي تلك الآفات والامراض التي تفتك بجسد المجتمع
    ليسود قانون الغاب وتكّرس منظومة الانتقام والاستئصال !

    وما يكون :
    نتاج ذلك وسببه غير البعد عن الدين وعن كل معاني الانسانية التي
    تحث على الترابط وتقبل الآخر وتذكر الأصل والمنبت بأننا في هذه الحياة
    كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا .

    عندما :
    تختل المعاني وتتيه في غياهب الغفلة ، نبتعد عن
    المحامد وتلك السامية من الأخلاق العالية ،

    لننزل :
    إلى دركات المعاني المقيتة
    الرخيصة !!!

    عن ذاك المخرج :
    به تنزل السكينة وتعم الراحة ، وتتجاذب القلوب
    حين تكون على بعضها تحن ، وتنأى بنفسها عن الأثرة
    والأنا القاصمة لكل المحبة والمودة وكل ما له قيمة
    .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  9. #19579
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    عن الزمان وأهله :
    فتلك القلوب باتت تشكو الضيق ،
    وتُعمر بالحقد الدفين !

    أصبحنا :
    نرى الجانب المظلم من حياة الناس
    وإن كنا نراه من طرفٍ خفي حين حُجب
    وغُّلف بغلاف النفاق والمجاملات !

    وليتنا :
    أبدينا ما تحشرج في الصدور حين نالنا
    ممن يخالطوننا شرر المثالب والقصور .

    دوماً :
    نكتم ما يلتاع منه الفؤاد من سلوك
    ذميم ممن نشاركهم لحظات حياتنا !

    والعذر :
    لعلهم لا يرضون !
    ولعلهم يتذمرون !
    ولعلهم عنا يبتعدون !

    تلك المصارحة
    :
    تأتي بالتي هي أحسن ،
    وبالطريقة التي لا تجرح الشعور .

    عن تلك الغربة :
    هو واقع الحال حين تعيش مع الناس
    جسداً بلا عقل ولا روح !!

    عن ذاك الازدياد :
    هي الحقيقة الجاثمة على صدر الواقع
    حين نرى البعد عن منهج الله ، ونسيان
    الله ،والجري خلف الشهوات والاهواء !!

    فكم :
    اتساءل عن حال الكثير منا حين جعلنا
    العبادات من :

    صلاة
    و
    صوم
    و
    زكاة
    و
    حج
    و
    باقي العبادات

    منفصلة :
    عن المعاملات ليكون السلوك
    يتقاطع مع ما أمر به الله تعالى أن يكون
    التلازم بين العبادات والمعاملات لكونه الأثر
    الذي ينعكس على حال ذلك الإنسان .

    من هنا :
    وجب التنبه والرجوع لما من شأنه
    يُعيد اللحمة ،وذاك الإرتباط بين أفراد
    المجتمع ، لتعود الأخوة والمحبة للحياة
    .

    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  10. #19580
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    عن ذاك السباق :
    هو ذاك التدافع والتزاحم والتكالب على رخيص المتاع
    الذي يسعى الانسان أن يحمله ليكون عليه منه وزراً
    يُدان به يوم الحساب !

    يغفل :
    عن أن الحياة تحتاج لشركاء يحملون معه نصبها
    ، ويوسونه حين غضبها ، ويكفكفون دمعه حين قسوتها ،

    تصفية القلوب :
    ما أعظمها من كلمة يهتز لها كل ذرة
    من ذرات من يعقل معناها ويعرف منتهاها !

    فيها :
    تُطهر القلوب من أدران وأدناس كل مكروه ،
    ومن كل أمراض تكالبت عليها
    حتى تُنتزع كل شائبة من الخير عنها تحول .

    وليتنا :
    نغوص في أعماقنا ، ونحاسب بذلك أنفسنا ،
    ونعرف موضع أقدامنا ، ونكتشف به عيوبنا وأخطاءنا ،

    ولو :
    كان هذا شأننا وتعاهدنا عليه طيلة حياتنا
    لما تعاظمت الحزازات وتنافرت قلوب ،
    واحتدمت العداوات لتكون هي الحاضر الموجود
    في حياة الناس وقد هجروا الكتاب المنطوق
    الذي يحثهم على الخير وعلى الخلاص من كل مأثوم
    ، ومن كل موقد وموغل للصدور .

    علاقتنا مع الله :
    ليتنا نموت ونحيا ولا يكون همنا غير القرب من الله ،
    والعيش على أعتاب وأكناف رضوان الله ،

    ليتنا :
    نُراقب الله في سكناتنا وحركاتنا ،
    في نومنا ويقظتنا ،
    في قولنا وفعلنا ،

    " لنكون بذلك نعيش حياتنا ونحن نتفس السكينة
    ، وننام على فراش الهناء والطمأنينة
    " .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

صفحة 1958 من 2281 الأولىالأولى ... 958145818581908194819561957195819591960196820082058 ... الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م