قصة جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك
يتهاوى أمام غنج الشهوة ليسقط في أحضانها لا يقدر أمام غوايتها على شيء , انها
تسلبه ارادته في لحظة فارقة فينقاد وراءها ذليلا ليغدو مصلوبا في محرابها , و خلال
تلك الفترة ينقطع التيار عن الحبل الذي يمتد من صدره الى السماء و مع كل انقطاع يفقد
الحبل شيئا من لحمة نسيجه
---
مع السقطة تلو الأخرى أخذت تنفذ الى أعماقه و تكتسح بؤر المقاومة مزيلة اياها من
الوجود , لم يعد الأمر يتعلق بمواجهة عدو شرس انما محتل امتدت أيديه الى أكثر
المناطق حساسية , الى نبض الشارع !
القلب الذي كان يضخ الحياة في شرايين المآقي , القلب الذي كان يستثير المشاعر و
ينتشل كوامن الروح من آبارها السحيقة الأغوار , فقد نبضه و راح يخفق في فراغ , لقد
أضاع بوصلته !
---
غار في القلب سواد الشهوة فسدّ المسام التي كان ينضح من خلالها الندم , أطبقت اللعينة
على أنفاسه و امتطت صهوته سالكة به سبيلا يزيد من قوتها و امتدادها
---
امتهنت كرامته و راحت تذروها ذات اليمين و ذات الشمال كما تفعل نسائم الخريف
بالأوراق الذاوية التي فقدت ارتباطتها مع الأغصان المتينة التي كانت تمنح لوجودها
معنى , لم يعد بوسعه الانتفاض و لولا أن تتداركه نعمة من ربه لينبذن في القاع , و ما
أدراك ما القاع !
قصة جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك
قصه جميله ، يعطيك العافيه'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
هلا فيك عطر الاحساس
قصه رائعه ومفيده
حفظك الرحمن وانار طريقك
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
قصة رائعة
كل آلشكر لك!
عطر الاحساس
طرح جميل
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني