كنا في عمر الزهور..::
نلاعب الطيور
كان اللعب همنا
والشغب شغفنا
كبرنا
فكبر همنا
وازداد تعبنا
ومازلنا نفترش الأرض دموعا من فرط ألمنا
نناجي ذاك ونستغيث تلك ولم نعرف ملجانا
وما ملجانا الا ربنا
عالم ما صدورنا
وما قد يختلجنا
شكينا
ومازلنا نشتكي
يئسنا
ومازلنا في قعر الظلام
كتمنا
وأعيانا الكتمان
فماذا بعد؟؟
هنالك بعد وبعد
اردانا قتلى في وسط حرب الاحاسيس
نبقى نناجي
ان نحن هنا اغيثونا
ومالنا من مغيث
ولازلنا نكابر عن قول يارب
يارب
الطف بنا
وارحمنا
فجاء صوت يصرخ من بعيد
ان ابقوا مكانكم
فالسبيل مغلق
والهرب ممنوع
والموت هما ..هو امر محتوم
سكنا في اماكننا
وحرب الاحاسيس تباغتنا
قاومناها
فسلبتنا القوه
يالله
برحمتك
كم سنحتمل
فلترأف هي بنا ولتطلب ما تريد وتدعنا وشأننا
فما عدنا نقوى
الا على الانزواء في زاوية وقول
أستغفر الله