جميل.. جميل بارك الله فيكم..
جميل.. جميل بارك الله فيكم..
اللي يبينا عيت النفس تبغيه
واللي نبي عيا البخت لايجيبه
...قصه البيت...
بلغت بعض ابيات الشعر من الشهرة الواسعة ما جعلها ترسخ في اذهان الناس وتستخدم كمثل شعبي يستشهد به في المواقف والاحداث ومن الابيات الشهيرة التي يرددها ابناء الخليج البيت القائل :
اللي يبينا عيت النفس تبغيه
واللي نبي عيا البخت لايجيبه
وقد اصبح هذا البيت مثلا دارجا بين الناس ولكن ما يجهله مرددوه هو قصة هذا البيت الذائع الصيت فهو بيت من قصيدة للشاعرة نورة الحوشان حيث كانت تعيش مع زوجها عبود بن علي بن سويلم وقد وقع بينهما خلاف ادى الى طلاقها طلاقا لا رجعة فيه وبعد الطلاق تقدم الكثير طالبين الزواج منها حيث انها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعته وبصحبتها أولادها منه عندما مرت بمزرعته رأته فوقفت على ناحية المزرعة وانطلق الاولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم الى ان رجعوا اليها فأخذتهم واكملت مسيرها وقد تذكرت ايامها معه وتذكرت من تقدم الى خطبتها بعد طلاقها ورفضها لهم فقالت قصيدة مؤثرة مطلعها :
يا عين هلي صافي الدمع هليه
واليا انتهى صافيه هاتي سريبه
يا عين شوفي زرع خلك وراعيه
شوفي معاويده وشوفي قليبه
من أول دايم لرايه نماليه
واليوم جيتّهم علينا صعيـبه
وان مرني بالدرب ما اقدر احاكيه
مصيبة يا كبرها من مصيبة
اللي يبينا عيت النفس تـبغيه
واللي نبي عيا البخت لا يجيبه
سلام للقلوب الصادقة
#قصة_بيت
إن الكرام على الجياد مبيتهم
فدعي الرماح لأهلها وتعطري
هو ل
أبو محجن الثقفي رضي الله عنه
حين كان حبيساً لدى سعد بن أبي وقاص بسبب شربه للخمر
ولكنه عز عليه أن يرى قومه خارجين للقاء الأعداء , وهو حبيس زنزانته , وهو من هو : الفارس الذي لايشق له غبار
فاستأذن زوجة سعد في التفلت من القيد وإستعارة فرس سعد لجولة في المعركة يعود بعدها لزنزانته باراً بوعده لها
ولما حدث ذلك , وإنطلق يكر ويضرب أعناق العدو
حل المساء وكان لابد له من أن يبر بوعده
فقفل راجعاً فرأته إمرأة ظنته فاراً من المعركة , فانشدت :
من فارس كره الطعان يعيرني
رمحاً إذا نزلوا بمرج الصُّفَّر
فرد عليها :
إن الكرام على الجياد مبيتهم
فدعي الرماح لأهلها وتعطري ( اي مكان النساء البيت والتعطر والتزين لنفسها ولزوجها )
ثم عاد فوضع القيد في رجله , وانشد يقول :
لقد علمت ثقيف غير فـــــــــــخر ٍ
بأنا نحن أكرمهم سيـــــــوفا
وأكثرهم دروعا ً سابــــــــــــغات
وأصبرهم إذا كرهوا الوقوفا
وأنا رفدهم في كــل يـــــــــــــوم ٍ
فإن حجدوا فسل بهم عريفا
وليلة قادس لم يشعروا بــــــــــي
ولم أكره لمخرجي الزحوفا
فإن أحبس فقد عرفوا بلائــــــي
وإن أطلق أجرعهم حتوفـا
سلام للقلوب الصادقة