بالفعل شي يحز في النفس
فجائع يندى لها الحبين
وتقشعر منها الابدان
وينفطر لها الفؤاد
سؤال يطرح نفسه بأي ذنب قتلوا
ونحن نقف مكتوفي الايدي لا نسطيع فعل شي
سوى البكاء على اللبن المسكوب
لقد لطخوا طهر هذه الارض بالدماء
فمتى يتوقف شلال الدم
كلها تراكمات يا اكليل الورد
لم يتم بتر أسباب هذه الافه منذ أن بدأت
حتى اصبحت شيء دارج
المشكله ليست فالاجانب
حتى الحذر جاء من المأمن
عندما يقوم المواطن بقتل اقرب الناس له