.
.
.
بارك الله فيك استاذي
ذكرتني بموقف مشابه لإبن أخي ذو العشر سنوات
حريص على الجماعه
يسابق والده إلى المسجد
في أيام العيد حاله من حال الأطفال في عمره
اشترى لعبه من العيود قبل صلاة العصر
وعند سماعه الأذان وضعها في جيبه وهم بصلاه
أثناء ركوعه وسجوده اصدرت اللعبه صوت ازعج المصلين
وهم أحدهم بعد الصلاه بتعنيفه بقوه
وتوعده بضرب وإخبار ابيه ان ينزل عليه أشد العقاب
عاد احمد إلى البيت وكأنه مخنوق والدمعه في عينه
وابلغ والدته ان تخفي اللعبه وان تخفيه إلى حين عودة أبيه تعجبت الأم من التصرف ومن بعدها فهمت من احمد ما حدث أخبرت والده وكانت كلماته بردا وسلاما على قلب أحمد ولكن نبهه بضرورة احترام المسجد وتجنب حدوث ما حصل
ولكن المفاجأه إلى الآن لم يستطع التخلص من الرعب من كبار السن وخجله مِن من في مثل عمره
وإلى الآن يقصد الصلاه في مسجد بعيد عن المنزل
حتى لا يراه نفس الأشخاص
غرسو الرعب في قلب طفل ولم يتمكن من الخلاص منه
الواجب منهم نصحه وتفهم طفولته
صوت بسيط ليس مبرر لكل تلك الكلمات
أين نحن من رسول الله
وحسن خلقه
تكفينا عبره قصته مع الأعرابي
عندما قال للجميع
دعوه وأهريقوا على بوله ذنوباً من ماء - أو سجلا من ماء - ؛ فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ) رواه البخاري .
فداك أبي وأمي يا رسول الله