اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

لفة انتباهي هذا الموضوع واحببت ان نتشارك فيه ونتناقش معا بهذا الجانب،،

ظلمة المجاملات معششة في عقول البعض وكنت احسبهم من فضلاء الحكمة والاخلاق الحميدة ولكن كانت عقولهم مظلمة بالمحاباة والمجاملات الغير اخلاقية ،
كلنا نشاهد مايحدث من حفاوة الشد والتملق والتشدق في بعض مجالس العزاء اوحتى في المساجد والجوامع إن اقيم العزاء في الجامع يقوم البعض في شدك والاصرار في سحبك من يدك مع الحلف والحنث باليمن ليجرك في مكان يجلس فيه شخص اخر ويقدمك فوق كرامة ومقعد شخص اخر هو ايضا جاء ليقدم التعزية وواجب مواصلة اهل المصاب في هذه الملحمة المجتمعية والعادة الرحيمة والحمد لله رب العالمين.
وبعد جولة من شخص اخر مر مسلما على الصفوف سوف يتكرر التملق والجدال بان يسحب الإنسان الاخر ويجلسه مكانك بعد ان اغدق عليك بتدخلاته الضعيفة وافكاره الممتلئة بالتملق وتتكرر هذه الحركات بين الحضور والمعزين وهناك صفوف مقابلة يتفرجون من سوف يتم جره وسحبه لتلك البقعة كانها بوصلة مقدسة تلك البقعة نضحت بماء الخجل والاحتكار بحضرة الكثير من الناس تلك البقعة في الجامع كانت مسرحية غير اخلاقية من البعض مارسو سلوك التفرقة والتميز بين الحضور وكثرت مشاهد التملق بحجة الترحيب بالآخر وهذا يتنافى في الاعراف والاخلاق وكنا نتوقع تلاشي وزوال هذه المحاباة في الجيل المثقف المتعلم الحاضر لأن الناس سواسية لاينبغي الاستخفاف بكرامة الناس الدوس فوق اعناقهم وكل الطرفين مثقف ويحترم الاخرين لاتقوم بتمجيد بشر على حساب بشر اخر وتهين كرامته بسبب عبث مجاملاتك ايها المستورث بأفكارك العقيمة.
نعم ممكن الشخص نفسه يقوم بأهداء مكانه لشخص اخر خاصة اذا كان رجل مسن ويحتاج منك بأن تقدمه في مقعدك ومكانك لاسباب مقدرة واهداء منك انت بنفسك،

وهنا نترك لكم النقاش في هذه القضيه وما رايكم فيها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إيش اقولك يا استاذي هذي العادة يعتبرها البعض نوع من التقدير للضيف القادم للتعزية من بعيد ومعروف عند أهل المنطقة ان الترحيب بالضيوف واجب وتقديمهم في المقاعد من السنع . بتحصل الناس عارفين من يجي ضيف بعيد يقربوه أهل العزاء ليكون جنبهم ليؤدي واجب العزاء وتحصلهم أهل المنطقة يتراجعون من تلقاء انفسهم للمقاعد الا بعد اخرك مجال للضيوف . وهذا حاصل في كل مكان .
انا بالفعل ضد التكلف والتملق ولكن مع القول :انزلوا الناس منازلهم .