شد الرحال وأرتحل عام 2019 ، وكم من أناس أرتحلو قبلنا فهذه سنة الحياة ، ونحن على الدنيا كركب سفينةً جلوساً عليها والزمان بنا يجري ، فتأخذنا الأقدار يمنتا ويسرا وتأتينا الأحداث من حيث لا ندري ، فكم سعدنا بأستقبال عام 2020 بخبر يثلج صدورنا عن صحة صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله وأمد في عمره بعد أسبوع مر علينا من أخبار متداولة أكتض وأغتص بها الصدر ضيقا ، وتبادلنا التهاني برغم إن تاريخنا هجري وليس ميلادي ، لا ندري مايخبئه لنا من خير ومن شر ولانعلم أبتسامته هل سوف تدوم أم أنه سيقلب لنا ظهره ، ويحزننا يوم ويقسو علينا أخر ، نسأل الله بأن لايحرمنا من حبيبً نحبة وعزيزً تربع في قلبنا وصاحباً نُسجة مودته في أحشائنا ، وهنا أتمنى لكل عزيزاً لدي وكل غالي علي بأن يكون هذا العام الميلادي الجديد 2020 عام سعيداً عليه وعلى من يحبه .