غش أم مساعدة؟

[ملك الوسامه]

مساء جميل لكم جميعاً ..

اغلب الطلبة يناقشون قضايا الدرسة عن بعد الآن
وأحببت أن نناقش موضوع أشغل بالي وآثار تساؤلي كثيراً

اضطر بعض الدكاترة إنهاء ماتبقى من الاختبارات
بحيث تكون اختبارات متاحة على الموقع ولوقت محدد (عبر الإنترنت)

يقوم الاغلبية بإستغلال الوضع بإنشاء مجموعات خاصة بالمادة
لمشاركة الأجوبة وقت الاختبار كما يسمونها (مساعدة) !



السؤال الذي يطرح نفسه
هل الاختبارات عبر الانترنت تختلف حكمها؟

ولايعتبر ذلك غشاً؟
أم أن حكمها واحد ؟؟



ولو كنت في هذا الوضع
اذا عجزت عن معرفة حل سؤال واحد هل تنضم الى المجموعة بحثاً عن الجواب؟
أم تحاول أن تكتب ماتعرف متجنباً الغش ؟


بكل صراحة ناقشونا وجهة نظركم

الواحد بيلاقي صعوبة في اختبارات عن بعد لأنهن فترة الاختبار محددة اتوقع ولازم يخلص بسرعة.

نرجع لسؤالك لا نستطيع ندخل في موضوع الاحكام

حديث : ( من غشنا فليس منا ) أخرجه مسلم في صحيحه (146) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا ، وَمَنْ غَشَّنَا ، فَلَيْسَ مِنَّا ) ، وفي رواية أخرى لمسلم (147) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه – أيضاً - ، وفيه : ( مَنْ غَشَّ ، فَلَيْسَ مِنِّي ) .

والمقصود من الحديث ذم الغاش ، وأنه ليس على سنن وطريقة وصفات المسلمين ، والتي منها : النصح والصدق مع الآخرين ، وعدم غشهم ، ولا يدل الحديث على كفر الغاش .

ولكن لا يجوز الغش مهما كانت الدوافع

[همس الأفكار]

الواحد بيلاقي صعوبة في اختبارات عن بعد لأنهن فترة الاختبار محددة اتوقع ولازم يخلص بسرعة.

نرجع لسؤالك لا نستطيع ندخل في موضوع الاحكام

حديث : ( من غشنا فليس منا ) أخرجه مسلم في صحيحه (146) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا ، وَمَنْ غَشَّنَا ، فَلَيْسَ مِنَّا ) ، وفي رواية أخرى لمسلم (147) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه – أيضاً - ، وفيه : ( مَنْ غَشَّ ، فَلَيْسَ مِنِّي ) .

والمقصود من الحديث ذم الغاش ، وأنه ليس على سنن وطريقة وصفات المسلمين ، والتي منها : النصح والصدق مع الآخرين ، وعدم غشهم ، ولا يدل الحديث على كفر الغاش .

ولكن لا يجوز الغش مهما كانت الدوافع

مادمت أحضرت الأدلة من الأحاديث
فإذن الحكم واضح
بارك الله فيك