في هذه الازمة كشفت لنا العديد من الوجوه المزيفة التي فقط تريد ان تاخذ من هذا الوطن ولا تريد ان تعطي، لاحظنا العديد من الشركات التي عملت على الاستقطاع من رواتب الموظفين وهي شركات معروفه واعطيت من التسهيلات الشئ الكثير. الكثير من الاغنياء في بلادي لم يبادروا باموالهم لاعطاء القليل لهذا الوطن.
لقد وضحت لنا هذه الازمة العديد من الوجوه التي فقط همها ان تستفيد من الوطن ولا تريد ان تفيده بشئ فعندما حان وقت رد الدين رأينا هذه الشركات تقص وتستقطع من الموظفين العمانين رواتبهم وكم يحزننا فعلهم.
لم نسمع رجال الاعمال امثال عقيل البلوشي ولا فائز المحيجري ولا سعد الرشيدي ولا سهيل علي ولا رائد المسلمي ولا صلاح الهاجري ولا محمد البوسعيدي ولا صالح الحوسني ولا عمار الرواحي واخير وليس اخر جميل الغساني.
وصدق من قال " لو ان اغنياء عمان خصصوا نسبة من دخلهم لمشاريع الخير لعم الرخاء اكثر بين المواطين ولطويت صفحة الباحثين عن العمل وتوفر المال العام من غير دين"
لم يتأملوا في مقولة صاحب الجلالة طيب الله ثراه
(على الغني أن يفكر في الفقير حتى لا يحسده).
اطلت الكلام ولكن الحق يجب ان يكتب.
عالمستوى العالمي ادى الانهيار عالمستوى الطبي الى سرقت الدول من بعضها البعض.