تعد الحرية الشخصية من المبادىء الأساسية التي يجب أن تتوفر في أي مجتمع بشري وإعطائها الأولوية والدفاع عنها ليكون مجتمعاً مستقيماً ويتطور بشكل طبيعي، ولكن تقوم بعض الأيدولجيات على ترسيح فكرة أنّ الحرية الشخصية تعني السيادة والسيطرة على كل شيء والتمسك بالرأي الواحد وهذا ليس بالرأي الصائب فالحرية الشخصية لها العديد من الضوابط والحدود.
جعل الإسلام «الحرية» حقًا من الحقوق الطبيعية للإنسان، فلا قيمة لحياة
الإنسان بدون الحرية، وحين يفقد المرء حريته، يموت داخليًا، وإن كان في
الظاهر يعيش ويأكل ويشرب، ويعمل ويسعى في الأرض. ولقد بلغ من تعظيم الإسلام
لشأن «الحرية» أن جعل السبيل إلى إدراك وجود الله تعالى هو العقل الحر،
الذي لا ينتظر الإيمان بوجوده بتأثير قوى خارجية، كالخوارق والمعجزات
ونحوها قال تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) فنفي الإكراه
في الدين، الذي هو أعز شيء يملكه الإنسان، للدلالة على نفيه فيما سواه وأن
الإنسان مستقل فيما يملكه ويقدر عليه لا يفرض عليه أحد سيطرته، بل يأتي
هذه الأمور، راضيًا غير مجبر، مختارًا غير مكره، ومما يؤسف له تبرير الشباب
للمخالف والشاذ من التصرفات والأفعال بالحرية الشخصية، الأمر الذي يشير
إلى وجود مفاهيم خاطئة لديهم عن مدلول الحرية بمغزاه الحقيقي، «الرسالة»
اذا ما معنى الحريه الشخصية من وجهة نظرك؟؟؟
الحرية هي حق الفرد أن يفعل مال يضر الاخرين وكما قيل تنتهي حريتي عندما تبدأ حرية الاخرين.
هل هناك ضوابط وحدود للحرية الشخصيه؟وما هي؟
الالتزام بالضوابط الاسلامية
أكون أديت واجبي في النصح والارشاد ات استمع كان بها وان ل لم يستمع فذنبه على جنبه
وما هي ردة فعلك اذا نصحت شخص وكان الجواب حرية شخصية؟
موضوعك جميل اختي شكرا لكي