وكم راجت هذه المسألة حتى صار لها قنوات وبرامج فضائية ، وصار لها " علماء " متخصصون !
وفد تحديت ثلاثة من المشهورين منهم أن يعطوني الفرق بين الأحلام والرؤى ( حيث أن القرآن الكريم فيه اللفظين ) فلم يحسّن اثنان منهما أية إجابة ، وأما الثالث فتفلسف وقال : " الاختلاف بينهما أمر يقع في نفس المفسر " !
أيها الكرام القرآن الكريم دقيق جداً ، وقد ذكر الأحلام في سبعة مواضع بالقول ( أضغاث أحلام ) أي أخلاط ليس لها أساس ولا معنى .
أما الرؤيا فهي إما حلم من نبي ( وهي حق ) وإما حلم يتكرر من غير نبي ،
ولذلك لم يقل قبلها ( رأيت ) للماضي ، وإنما ( أرى ) أو ( أراني ) للمضارع أي الاستمرار ،