عندما تكون على نياتك تنصدم من الناس حولك احيانا وهذا قد يجعلك تعيش في كئابه .
لين لديها كلب تحبه ، لين فتاة طيبه تحب الخير لمن حولها رغم انها في سن 14 ، طيبتها اكبر من عمرها ، ذات يوم اصيبت صديقتها ساره بحمى شديده فذهبت الى منزل صديقتها واعتنت بها حتى شفيت ، ومره اخرى توفي ابن جارتها فذهبت لتعزيتهم وأخذت معها بعض الطعام ، كانت تعيش بسعاده في قريتها حتى جاء يوم انتقلت اسرتها الى المدينه مع الكلب ، ذات ليله ذهبت الى المخبز برفقة كلبها لشراء الخبز وفي طريق عودتها عبر سكه تخلوا من الناس سقطت قطعة حديديه على رأسها ، فأصيبت اصابه بليغه وفقدت الوعي وربما ماتت ، والكلب الذي كان معها كان ذكيا فهم خطب الفتاه التي كانت تطعمه وتلاعبه فذهب مسرعا لينبح امام احد المنازل القريبه اراد ان يرشد احد الناس الى موقعها فنبح امام المنزل الأول فلم يفهموا ما خطب الكلب فرموه بالحجاره ليطردوه فذهب الى منزل الأخر فتجاهله اصحابه حتى وصل الى منزل اهل الفتاه فعلموا ان هناك خطب حدث لإبنتهم فتبعو الكلب حتى وصلو اليها وكانت قد فقدت الحياه .
الكلب كان ينتظر الخير من اصحاب المدينه ولكن اهلها خيبو ظنه فقد كان حسب نياته ، ولين لم تكن مشهوره في هذه المدينه فلم يتعرفوا على كلبها ، فعلا كما قيل : من لا يعرفك لن يدرك قيمتك ولن يساعدك وقت الشدة .
تأليف : أحمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
الله نايس . . حلوه قصتك
الكلاب مخلوقات ذكيه
فهمها واستعيابها يتخطي احيانا فهم واستيعاب البشر تصور ..
يعني الكلب اذكي من كم شخص .. قدر يربط ما بين معاناة لين المسكينه
والموقف التعيس .. احيانا نأخذ العبره من الكلاب علشان نربط بذكاء الاحداث وما نحزن او نستاء لو الناس فهمونا خطأ ..
شكرا يا مبدع
أنا أشيرإلىالقمر والأحمق ينظرإلىأصبعي( مثل صيني )
شكرا لمرورك اختي نقطة .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقطة .
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا سيجي ..
قصه جدا رائعه كما تعودنا منك
الف شكر لجهدك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
سلمت يمناك تحويفي
قصه جميله
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
شكرا لكم وبارك الله فيكم ، آمين .
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
نااايس.. قصه جميله..
هي فانية .. فكن أنسان
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس