بين العبقرية والجنون شعرة واحده

[حكاية حلم/]

اشتهر الدكتور عبدالرحمن بذكائه ودقة ملاحضته وكان يعمل محاضرا في احدى الجامعات العريقه في بلده الى ان جائت الحرب وتم اغتيال رئيس دولته وقتلت زوجته امام عينيه بعدها فقد وظيفته واصبح فقيرا ، بعدها اصابه الجنون فاصبح يتحدث الى نفسه ويمشي في الطرقات بملابس قديمه متسخه ، رغم كل ذلك لم ينسى علمه فطلاب الجامعات يستشرونه ويطلبون مساعدته من وقت لآخر .
السؤال هنا : ما هي اسباب اصابته بالجنون ؟
احد اهم الأسباب هي الهموم والظلم الذي اصابه .
فالانسان المهموم والمظلوم من الصعب ان يتفوق في المواد العلميه وإن حدث وتوفق فيها فالجنون ليس ببعيد عنه اذا صادفته مشاكل شخصيه لذا وجب على الأخصائي الأجتماعي في المدارس حل مشاكل الطلاب الشخصيه ، فالمشكلات الشخصيه يجب حلها وإلا تأزم وضع الإنسان وسائت حاله .
بقلمي : أحمد الغيثي

اقدر لك جهودك ولكن عند كتابتنا وجب علينا ان ننظر للموضوع بالمنطق.. فكيف الانسان يستشير شخص مجنون او لنقول مختل عقليا؟؟ كمصطلح اصح.
الشي الاخر اخي كل انسان لديه مشاكل بحياته ولديه مصائب ومصاعب تواجهه وقد تعيقه ببعض الاحيان فقد يسقط قليلا او ينهار ولكن سرعان ما يلملم شتاته ويحاول بقدر الامكان النهوض مره اخرى.. فهذه هي الحياه دار فناء وشقاء مثل مانعلم ولكن ايماننا بالقدر والتوكل على الله يجعلنا اقوى واكثر اصرار للتمسك باحلامنا ..ف الانسان المؤمن الذي عنده حسن الظن بالله واليقين التام به عليه ان يتكيف مع الحياه رغم المعيقات ..وان لم يحاول هو مساعدة نفسه فلا اخصائي اجتماعي ولا غيره يقدر يساعده ومو معقول نخسر كل عمرنا ونستسلم لكل شي سعينا من اجله من اجل مصيبه او شي خسرناه ..عذزا ع الاطاله ولكنها وجهة نظر لا اكثر..