عن تلكم الحالة :
حين تكون المرأة هي من تقود الرجل ، بات من مُسلّمات الأمور ،
بحيث لا يمكن أن نُسقطه على هذا الجيل وحسب ، بل هو امتداد لمن كان قبلنا ،
فهناك :
الشخصية الضعيفة التي لا تقوى على المقارعة ، والمجابهة للطرف الآخر ،
ولربما يكون صاحب تلك الشخصية يُحاول الفرار من الوقوع في براثن ذلك الخلاف
بعدما خَلُص بأنه لا طائل من مد حبله ، والنتيجة تعب القلب ، وهلاك العقل !
وهناك :
من يُتهم بتلك الشخصية المهزوزة الضعيفة ، غير أن الواقع بخلاف ذلك !
حين يكون الزوج يُحاول التقريب والتسديد ، بحيث لا يزيد من هوّة الخلاف ،
وبذلك يُحافظ على وشيجة الرابط الاسري ،
فبعض :
المواقف تستدعي منا التنازل _ ولو لبرهة _ ، فالمسألة ليست
مسألة فرد عضلات ، أو فرض أمر ، بينما هناك أكثر من حل ، به نتجاوز تلك
النقطة الحرجة ، والتي قد تودي إلى دمار الأسرة ، وتشتت الشمل !
لا نُنكر في ذات الوقت :
أن هناك هوة سحيقة بين السيرة التي كانوا عليها الأوائل ،
وبين هذا الجيل ، واساس ذلك ... ذاك التطور الهائل ،
والنقلة العظيمة ، في ظل العولمة ، التي نسفت الكثير
من القيم والمعاني السامية .
" نشكر لك أخي الكريم هذا الجُهد المُقدّر ، لطرقك العديد من المواضيع
المُهمة ، والتي نحتاج للوقوف عليها كثيرا " .
دمتم بخير ...