السّاعةُ التّاسعة و تسعٌ و ثلاثونَ دقيقةً ..
من مساء يومِ الأحد ، اليومُ الأخيرُ من تشرينِ الأوّل ..
من عامِ ألفينِ ، و واحدٍ و عشرينَ ميلاديًا ..


....

هدهِ العُزلةُ التي قررتُ وضع نفسي فيها ..

لن تُجدي نفعًا في قادمِ الأيّام ..

عليّ الخروجُ من قوقعتي بشكلٍ أو بآخر ..

و هذا .. يُخيفني ،

....

لستُ متأكدةً جدًا من دوافعي حينَ رسمتُ رسمتي الأخيرة ..
لعلّ الخوفَ من المجهولِ دفعني إلى رسمها ..

أم هو التّطلعُ يا تُرى ..؟

لا أدري !