لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
الباب يخبر ان القوم قد رحلوا ..
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ ..
أرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا ..
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدور روح ... كما للناس ارواحً ..
الوفاء ليسَ فقط عندما نكون بالقربُ من بعضنا أو أن نلتِقي كل حين الوفاء ان نفترق ونبقى علىَ عهدنا مهما طال البعُد أن لا ننسَى من أحببناهم لسُنوات من أجل من عرفناهم منذ عدة أشهر الوفاء أن تبقى روحيُ وروحهَ سوياً مهمُا كانِت المسافهَ بيننا .