كلما حاولتُ كتمان حقيقتك تفضحني عيناي ,
رغم الصمت إلا أن الحديث يتملص منهما دون إدراك مني ..
لطالما كنت وما زلت الهاجس الذي يشغلني في كل اختلاء/
تبعثر أفكاري وتصنع في عقلي أوهام لا تشبه إلا سواك ..
ولأنك جزء مني يبقى تأثيرك في ذاتي قضية مبهمة تحتاج إلى حل/
دعني / وابتعد من صميم الفكر/
ولا تعد هاجسا يسكن عقلي / وتبدد مع كل الذكريات القديمة /
فثمة حلمٍ جميل ما زلت أتوق أن يتحقق/
ليكون حقيقة أحياها بدونك
...
سأصارع الأحداث /
وأسموا فوق ظروف الحياة !!
/
لن أختلق الأكاذيب بضعفي
لن أهرب إلى ذاتي الخائبة ..
سأعيد نفسي حيث كنت ..
لأكون على امتداد ناظريك ..
لأكون الهواء الذين تتنفسين..
فقط : آمني بذاتي /
وأجعليني عقيدتك
ومصدر إبتهالاتك ..
واقنتي خشوعاً ..
واركني الكون حولك .. دوني !!
لأكون وجدانك ..
وحلمك الأبدي ..
.
.
.