ولتصدح الكلمات إليك هذا المساء
.
. جنونا
إلى أنثى أستثنائيه :
/
إصعدي / إصعدي !!
إلى عرش غرامي !!
إلى سمائي اللازوردية ..
إلى النور ..
وعانقيني حرقةٌ ..
وجنونٌ!!
أنفثي عن صدرك الأنين!!
أتركي سراديب الصمت !!
وأدخلي رواق صدري ..
بين يدي قلبي ..
وابدأي الصلوات /
وابدأي الدعوات ..
واستبشري ..
حينما تنهمرّ المعجزاتُ!!
تنسكب في حنايا روحك البشائرُ الجميلة..
وتبحر الكلمات .. لأجلك ..
تروي شغف إنتظارك هذا المساء ..
لتكون منك / وإليكِ!!
سأصارع الأحداث /
وأسموا فوق ظروف الحياة !!
/
لن أختلق الأكاذيب بضعفي
لن أهرب إلى ذاتي الخائبة ..
سأعيد نفسي حيث كنت ..
لأكون على امتداد ناظريك ..
لأكون الهواء الذين تتنفسين..
فقط : آمني بذاتي /
وأجعليني عقيدتك
ومصدر إبتهالاتك ..
واقنتي خشوعاً ..
واركني الكون حولك .. دوني !!
لأكون وجدانك ..
وحلمك الأبدي ..
.
.
.
- فلسفة يوميه ..
.
.أستيقظ قبل الشمس ..
وأنير الصبح ببشاشةٍ تملىء الكون بالحب ..
وأوجه وجهي إلى الله .. في لحظة خشوع وايمان صادقة ..
أغسل روح من دنس الحياة ,
وأنفض غبار الأمس بروح مليئة بالإيمان ,
وانتظر الشروق ..
.
.
.للحديث بقيه ..
قدسية الصمت تكمن في أتقان كتمان الضجيج الذي يملأني ..
لذلك .. لست أدري ما إذا كنت قادرا على كتمان ما ينتاب النفس من شعور ..
فثمة أحاسيس تراودني بين الحين والاخر , أحتاج أن أنفثها لأرتاح
.
.
صديقي :
..
يكفيك ما مضى من حياتك / ولا تبكي تلك الأيام وأنما أجعل نصب عينيك كيف تصنع لذاتك شيءٌ سأفتخر به طوال حياتي ..
أبحث عنك :
/
وإن غبتي!!
أراكِ .. في تفاصيل الأشياء ِ حولي !!
في الوجود ..
في أعماق الكون!!
كالنور ..
تخترق صورتك صميم القلب..
لينقشع ضباب اليأس .. والحرمان !!
لتكوني حاضرةً
في كل الزوايا /
لتولد إبتسامتك من أعماق الظل المحفور بالغياب ..
لتحتويني بكل ما فيني من حنين !!
.
.
.
صباحٌ معتق بالحنين ,
إليك..
يا رجل الصمت / يا من منحتني كل مساحات التمعن في اللاشيء
ترهق عقلي بكل المعاني ال
ما عهدتك هكذا من قبل /
منكسرٌ تقذفك المواجع إلى شطآن النسيان /
.
.
.
.
دائما أقنع نفسي بأن الصبر يمنح قلبي الكثير /
ليتني فقط أستطيع أحتمال الوقت حتى تنجلي تلك الغيوم
وينتشر النور دون حواجز /
فالقلب ما عاد هو القلب /
خاوٍ كأرصفة المدائن المهجورة /
لا ينبض إلا بالوحدة / وأصواتُ الخوف الكئيبة في ليالي الشتاء القارص ..
لكني ما زلت أرفض مبدأ الأستسلام /رغم الواقع الذي يفرض نفسه/
وسأنتظر حتى لو كانت زوايا الإنتظار مفضحةً للعيان
سأنتظر لأني مقتنعٌ تماما أن هناك نهايةٌ حتميةٌ /
.
.
آه كم يرهقني الحنين إليك /
وتوجعني نبضات الأشتياق نحوك ..
يجتاحني شوقٌ عارمٌ يصنع بداخلي جموحٌ يصعب ترويضه ..
لأرتكب حماقات العشاق في دلق الشعور بالأوراق,
دون انقطاعٍ /
لأزين صفحاتُ البوحِ بقصائدي الغرامية ,
وأصدق العبارات الجميلة عنك ,
لأكتبكِ رغم ما صنعتي في روحي من وجعٍ ,
وأرقٍ لازمني سنين عمري,
مرهقٌ روحي البريئة ..
.
.
.