أخي الكريم /
في تلك الحقبة _ الثمانينات والتسعينيات _
كان اخراج الشعر من مقدمة الرأس
هو السائد _ وكأنه عُرف متعارف عليه في المجتمع _
ولا أقول هذا من باب اجازته وتحليله !
وانما هو إيضاح لكَ الأمر ،
أما فيما يخص الذين يحلقون لحاهم وشنبهم :
فهناك منهم من يفوق " الملتحين " في امانتهم وتقواهم ،
_ وأنا على يقين بأنك لا تعمم بقولك ذاك ، كما أنا هنا لا اعمم _
فليس هنالك أي رابط بين الهيئة العامة لدى الشخص ،
وبين سلوكه !
أما عن الذي يُبرزون المرأة ويفضلونها على الرجال :
فتلك تصرفات فردية ليس للمرأة _ في غالبها _ أي دخل !
فإذا كنا نُريد الحيادية والموضوعية ، نجد تلك القلة من المتنفذين
يستغلون مناصبهم لأغراض دنيئة، والواجب من الطرف الآخر
_ المرأة _ الحذر من المساومات .
أما في ختام مقالك أخي الكريم /
أجد فيه تكرارا للفكرة ،
وملخص ما أود قوله أقول :
أن على المرأة الحرص على التقيد الضوابط الشرعية في مقر عملها ،
وأن تضع الحدود لكل رجل ، بحيث لا تسترسل في الحديث خارج
نطاق العمل ، وأن تحافظ على سمتها ، وعفتها ، وأن لا تخضع
بالقول ، كي لا يطمع ذاك الذي في قلبه مرض .
دمتم بخير ...
يمكن في المنطقه الي انت كنت ساكن فيها ذاك الوقت فبلادنا البنات دوم محتشمات وما يطلعن شعرهن اغلبهن يعني .
اسعدني ردك الغزير بالمعرفه .
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم