بعيدا عن صف الكلمات والمجاملات ولكن أعجبني هذا النص لأنه يذكرني بمقال قديم لي الذي جاء عنوانه
( الفتاة هي الضحية )
يلتقي الفتى بالغتاة ويبدءان مشوارهما مع النبض والعشق ..
تشعر الفتاة بأنها ملكت العالم معه !!
تمضي السنين ويأتي ليهيها صفعة في الوجة!!
أسرتي قرروا أن يزوجوني أبنة عمي ... أبنة خالي .... ومع دمعه وصوت منتحب تصدق هذه المغفلة اللعبة !!
كان يرسم لها بأنه فارس اللحظة وانه سوف يحارب أهله لأجلها وبعدها جاءها يقول بأنه مجبر !!
ويضل هو في علاقتة معها ولكنه ضمن أنها لم تذكر له الزواج مجددا ويحسسها بأنه يكلمها ومستمر معها رغما عن أهله لأنه يحبها ...
وليلى مصدقة القصة ... ويبدأ في التلاشي شيئا فشيئا وتبقى ليلى فريسة العشق ولعبة غرام كانت للأسف السبب فيها ...
هذه القصص تتجدد وتتجدد ولكن للأسف تضل بعض الحواءات في سذاجتهن رغم أنهن مدركات بأنه مجرد كذبة ولكنهن صدقن الكذب واصبحن رهينات شيئا يسمى الحب ..
هي اعذار تختلق من الحبيب او المحبوب ليخرجوا من لعبة الحب كأنهم فعلا ضحايا ولكن لأي شخص يتعرض لهذا الموقف لتكون الصدمة اقل اثرا
عليه بأن يحتسب ذلك المحب بأنه مجرد طير ونبت له ريش أن هو طار وعاد فهو بالفعل كان مكتوب لي وإن طار ولم يعد لنهون على انفسنا فهو لم يخلق لأجلنا ولنفتح قلوبنا ونغلفها بالأمل فهناك من سيأتي وهو الأحق بنا منه ...
زهرة عذرا لتطفلي واقتحامي هذا المتصفح المتشبع باللغة والتعبير والتصوير البلاغي...
الحياة هي أحداث علينا أن نتعلم منها لنكون اكثر قوة
شكرا لجمال حرفك ...