السلام عليكم
سؤال مهم جدا الحقيقة واجابته يجب بان تكون متخصصه
لكننى سأجتهد بأذن الله .
نعم هناك من هم او ما نلحظ من البعض وحتى لانعمم بأنهم يختلط
عليهم الأولويه في وجوب التقديم بين الأخلاق والعلم من حيث من يستبق
الأخر منهما وكذلك هل يتوقف احدهما عن الأخر وهذا ما ذكرته لك بالأمس
حيث اوضحت بان التطبع قد يحاول تغير الأخلاق وهنا ترابط بينهما عند العلم
اذا هنا قد نطرح سؤلا هل الفرد يمكنه التعلم دون ان ينمو فيه الخلق الزكى والطباع الحسن (السلوك)
سيدي كذلك من الملاحظ بان الغالبيه لاتربط بين الأخلاق والعلم متصورا بانه لارابط بينهما
كما انه يتخيل بان الفرد يستطيع بان يتعلم اى العلوم وذلك قبل ان يتمتع بالسلوك ويعتمر قلبه
بحب الخير وتنمو خلقه فهذا ستاذي تصور يخالف الفطره والعقل وكما شخك علق واشار بان
الخلق فطرة تنمى فينا .
- هناك مقوله (الأدب فضلوه على العلم ) هنا وقفه مطوله اراني لن استطع الأسهاب فيها
حتى لا اخطئ لكنني محاولا بقد يسير
فعندما شخصك الكريم يسمع صوت الفطره وهى تنتقد وبصرخه مثلما انت تفضلت وصرخت
بهذا الموضوع فانه انتقاد صارخ لسلوكيات سيئه خاطئه يصدرها افراد من هم يحملون مؤهلا
ويزعم بانه مثقف من خلال امتلاكهه لبعض المعلومات هنا نتوقف ونقول الأدب فضلوه على العلم
وهنا يقصد به أدب السلوك والمعامله فضل على العلم وان كانت تلك العلوم من الشريعه .
يؤكد القرآن أولوية وأسبقية الأخلاق (التزكية) على العلم فيقول سبحانه وتعالى (هُوَ الَّذِى بَعَثَ فِى الْأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (2:سورة الجمعة)، هكذا يقرر القرآن الكريم مبدأ (التزكية قبل العلم)
تقديري واحترامي